Saturday, November 19, 2011

فقه الواقع السياسى وفن إدارة الأزمات الإستراتيجية والأيديولوجية بالشورقراطية وبحركتها الشورقراطية الدولية مقارنة بجماعة الإخوان المسلمين والسلفيين..!؛

حول موضوع الديموقراطية والاحداث والانتخابات دار حوارنا وردنا الشورقراطى على صفحات الفيس بوك وكمايلى :؛
Omar Esmail Abou Shatra: أهم شئ أن نختار الأصلح من أى حزب كان
Wednesday at 4:42am • Like • 1.
ا.د إسماعيل أبو شطره : (حزب) الحرية والعدالة هم خير من يمثلوننا فى هذه المرحلة الصعبة لأنهم أقدر الناس على فهم فقه الواقع ويملكون فقه وإدارة فن الأزمات وهذا ليس موجودا عند غيرهم وهذا بلا تعصب أو مزايدة وهى شهادة أسأل عنها أمام الله ( ومن يكتمها فإنه آثم قلبه )
Wednesday at 4:46am • Like
Sherif Abdel-Kerim
مسأله إختيار ألاصلح حزبيا أيا كان تقوم واقعيا – بناء على قواعد اللعبة الديموقراطية ونفاقها السياسى - وعلى أراضى الساحة الأنتخابية طبقا لما يبنى على الأوراق الدعائية والإعلانات والوعود الإنتخابية للإحزاب الديموقراطية والمرشحين السياسيين - وهو أمر يعرفه الشورقراطيون والمثقفون من خلال تحليل ودراسة التاريخ الديموقراطى واسلوبه فى عقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية السياسية حيث يتم تقديم الوعود للشعب من المرشحين ومع سفسطائية الكلام السياسى وبرامجه الانتخابية والذى نراه غالبا وواقعيا مالا يتم إحترامه و/أو تنفيذه بعد الإنتخابات من قبل غالبية الديموقراطيين المرشحين للفوز فى جميع دول العالم النامى والمتحضر ماديا على حد سواء وفى عمليات قبل وبعد الانتخابات وطبقا للقاعدة السياسية العامة فى فقه الأيديولوجية السياسية المعروفة عن الديموقراطية والديموقراطيين والمعلنة على دراسات الشورقراطيين ونحن على طليعتهم القيادية :
Democracy Always Leads To Hypocrisy And Corruption
اى أن الديموقراطية دائما تؤدى إلى الفساد والنفاق السياسى
Democracy Can also Lead To Autocracy, Cliptocracy - in our view as Surecrats - at any moment due to its evil unethical / materialistic nature as as well as leading the state(s) to full Secularism and Globalism ( Creation of Secular Global Democratic Monopoly ) where it became an ideological and a contemporary political norm and a stupid joke ; where The Egyptians are following the model of Hay Democracy
أى ديموقراطية البرسيم (see the link below) !

ونحن كمسلمين شورقراطيين – إبراهيميين لاننخدع بشعارات الديموقراطية كبقية السذج من العامة والخاصة أو بمثل هذه المقولات السياسية الديموقراطية المليئة دائما بالوعود و بالبرامج الحزبية اللاواقعية لإننا دائما نقيم أصول الفكر الشعورى ومنابع فكرهم وكذلك لا ننخدع بتصريحات المرشحين وأعوانهم من الاتباع والإعلاميين والتى أعتاد الديموقراطيين أن يروجونها دائما كالعادة كوعود فى دعايتهم الإنتخابية والتى يعلمها جيداالشورقراطيين و الخبراء المتخصصين والخاصة من المثقفين قبل العامة من الناس ؛ والاخوان المسلمين بلا حرج ثابت – من تحليلنا للواقع السياسى والإعلامى لهم – إنهم كأخوان مسلمين يتبعون تقليدا امام العامة وللأسف يتبنون الفكرة الديموقراطية ويؤثرون بها مع العلمانيين على الازهر لإصدار وثيقتة التى إنتقدناها عن علم ووعى – حتى أصبحت الديموقراطية هى أغنية الساعة المفضلة والحالية فى ميادين الثوار وأيضا لمن ينتمى إلى الفلول من نظام الحزب الوطنى الديموقراطى الاستبدادى والبائد فى مصر وكذلك بتكوين حزب النور السلفي طبقا لقواعد اللعبة الديموقراطية وهلم جرا لتقسيم المجتمع إلى تحزبات ديموقراطية وحيث كل حزب بمالديهم فرحون طبقا لوصف القرآن الكريم وخروجا عن منهاج الله والتوحد الاسلامى - الابراهيمى الشورى ويحدث هذا ببرجماتية تمزيقية شرسة لهذا الشعب إلى أحزاب وطوائف متصارعة وحتى هذه اللحظة وهو ماقد يوقعهم جميعا حتما فى عديد من الأزمات بل والمواجهات الشعورية الفكرية معنا كقيادة للشورقراطيين ؛ وخصوصا مع تواجد الشورقراطية بمنظومتها للبوليتى السياسية المتميزة كند إيديولوجى حتمى وبديل سياسى يصارع بقوة الديموقراطية فى معاقلها الفكرية بل وعلى أراضيها بالغرب والشرق وداخل الأمة الإسلامية وحيث تعيد الآن الشورقراطية تحليل المفاهيم وتتابع الأحداث وتقييم مايظهر على السطح مؤخرا بالساحة السياسية والايديولوجية والاجتماعية الثقافية المرتبطة بذلك والدينية داخل وخارج مصر ؛ ولإننا – وخصوصا فى وجود الأزمات – ندعم رؤيانا بالتحليل الواعى و التقييم لمواجهة أى تيار سياسى أو حزبى قبل أن يتبنى و/او يتعامل مع الفلسفة العلمانية الديموقراطية تحت دعاوى المدنية وغيرها وآليات الديموقراطية المتخلفة ..
وفى ردى على الأستاذ الدكتور إسماعيل أبو شطرة :أحسب أن قولك فيه شئ من التحيز – بعيدا عن عمق الموضوعية الشعورية الفكرية المنطقية - بالقول أن الإخوان المسلمين هم الاقدر على فقه الواقع وفقه ادارة الأزمات والذى هو ليس موجودا عند غيرهم من المنافسين والإسلاميين الآخرين لانه إنحياز عاطفى وجدانى قد خرج عن الموضوعية ؛ ولإننا أيضا كشورقراطيين قد قدمنا ولإكثر من مرة ولانزال حلولا موضوعية إصلاحية ومجددة يمكن أن تخرج سياسيا ودينيا مصر وشعبها من هذه الازمة العويصة بإعادة تشكيل هيكلية نظام الحكم وآلياته فى مصر - بناء على منظومة البوليتى الشورقراطى- و البعيدة تماما عن الفلسفة الديموقراطية السياسية - الترقيعية للإخوان المسلمين باستخدام المفاهيم الديموقراطية الوضعية الفاسدة بدعوى التمدين و المدنية (العلمانية الأصل) مع مايقف ضدها من الفلسفة إسلامية و/أو القرآنية من فقه مبادئ الشورى ويحدث هذا تحت أعتقاد غير سوى للإخوان المسلمين بمجاراتهم للديموقراطيين نفاقا من اجل السلطان وبرغم أن هذا التوجه المنهجى السياسى غير سوى قرآنيا وإسلاميا ومعارض لحقيقة الشورى القرآنية و النبوية الاسلامية ؛هذا من ناحية .. ومن ناحية آخرى فانه لدينا كشورقراطيين شخصيات قيادية مصرية متخصصة فى فقه وفلسفة إدارة الأزمات الفكرية والاستراتيجية وهى تستطيع أن تضع حلولا سياسية وإقتصادية ..الخ خلاقة تنافس فى علمها وبصيرتها وتنظيم ببرامجها ومشاريعها الاستراتيجية الحيوية لخدمة الناس وببرامجنا السياسية المطروحة بوثيقة حزبنا الشورقراطى المصرى للتنمية مايمكن أن يمثل منافسة فكرية واقعية هامة تنتقد بل وتصحح مواطن الخلل والتناقض فى فكر الإخوان المسلمين وغيرهم من الديموقراطيين التابعين لنفس الفلسفة العلمانية الوضعية ولو تابعت قيادات الإخوان المسلمين بوعى لماقدمناه من أصول فكر إيديولوجى- سياسى قرآنى وإسلامى متميز للأمة وماطرحته الشورقراطية تباعا من إستراتيجيات وحلول فعالة : سياسية وخدمية تربوية وخدمية صحية وإقتصادية واجتماعية وقانونية شرعية مرتبطة بالعدالة ..الخ ومانقدمه يوميا و/أو أسبوعيا من آراء معرفية وحلول تطبيقية على مئات الصفحات للشورقراطية على الإنترنت ومنها صفحاتنا التحليلية السياسية والاصلاحية الفكرية الشورقراطية والتى هى تضع الآن المظلة الإسلامية التوحيدية والعامة لشعبنا بكل طوائفه وتطرح برنامجا سياسيا قويا فعالا وواقعيا : علميا وفقهيا-فلسفيا ودينيا ممثلا الحلول التطبيقية على أرض واقعنا المصرى المعايش لإستفادت حتما قيادة الإخوان المسلمين وأيضا السلفيين من كثيرا من فكرنا القيادى الشورقراطى ورؤياه الموضوعية والإصلاحية اللاتقليدية – فى مواجهة وإدارة هذه الأزمات المستعصية الحل - للخروج بمصر من تلك التطورات الخطيرة و التى تعانيها كدولة وشعب لعدم وجود إبداع الرؤية السوية التى تستطيع أن تخلق التوازن السياسى الإجتماعى والثقافى- الدينى والإقتصادى المطلوب فيما بين الفلسفة السياسية وبرامجها الواقعية المقدمة للمصريين كشعب متميز ذو خصائص خاصة عن غيره من الشعوب وتقديم الحلول اللاتقليدية الاصيلة والتطبيقية الواقعية إلى شعب مصر والامة الإسلامية بل ويمكنكم مراجعة ذلك كثير من كتاباتى المجانية على الانترنت والمنشورة كذلك فى برنامج الحزب الشورقراطى المصرى للتنمية والذى استطاع ( رغم صغر عمره فى سباقه مع الزمن ) تقديم الحلول الأصيلة الجادة والعملية إسلاميا وبعمق موضوعي متميز عن غيره ؛ مع قدرته الفائقة على توحيد الصف الإسلامى-الإبراهيمى تحت المظلة الشورقراطية والعريضة لتحتوى كل طوائف المسلمين والمؤمنين بالأديان السماوية الصحيحة طبقا للفلسفة القرآنية وتفسح بوعى سوى لغير المسلمين مجال المشاركة المخلصة بل والتعاون على البر والتقوى ايضا؛ وقد جاءات حلولنا الشورقراطية المتعمقة فى رؤياها وبحوثها من الفقه الواعى للفلسفة القرآنية فى الحكم السياسى- الإجتماعى والإقتصادى والاعلامى ذات الشفافية الواعية مع الناس ..الخ ولدينا بعض المرشحين الخبراء فى إدارة الازمات فى انتخابات مجلس الشعب والشورى كمستقلين ومنهم الاستاذ الدكتور خالد عمر النجار أستاذ إدارة الاعمال حسب علمى فى قنا ؛ إذا كانت المشكلة ان ظهور الشورقراطية وبرنامج حزبها الحديث جدا وهى تحت التأسيسالآن فى الحزب الشورقراطى المصرى للتنميةوالذى تزامن حتمية ظهوره التاريخى مع إنفجار الثورة الدموية بمصر والتحرير وسقوط شهداء ثورة 25 يناير 2011 المصرية ولنا عدد من الإعضاء الذين قد شاركوا فى هذه الثورة مع متابعتى وإتصالاتى ببعضهم ولانزال نتابعها ونتابعهم بالمشاركة عن قرب وكذلك جهودى المكثفة فى اتصالاتى الدولية بالأمم المتحدة والبيت الأبيض لوضع ضغوط سياسية فى تنحية مبارك وتقديم الفلول للمحاكمات وكلها بالدليل منشورة على الإنترنت بشفافية كاملة ؛ كل هذه الجهود حدثت مع ولادة الشورقراطية على أرض الواقع المصرى والعربى والاسلامى العالمى ؛ وفى الوقت الذى أمتلك فيه الاخوان المسلمين - بسبب عامل الوقت او الزمن فيمابيننا- و نظرا لتأسيس جماعتهم منذ 80 عاما مع وجود تمويلات وتنظيما تقليديا اقدم من تنظيمنا الحديث؛ فهذا لايعنى إبدا أن فى توجهات فكرنا الشورقراطى المعرفى ورؤياه وعمله والذى يتطور بسرعة فائقة فى قصية الاصلاح بالتجديد وبعيدا عن التقليد للآخرين فيه ماينافس بجدارة بل ويتخطى فكر الإخوان المسلمين والسلفيين : علميا نظريا وتطبيقيا عمليا وفقهيا-فلسفيا معتدلا ودينيا .. بالمقارنة لهم ؛ لماقدمنا ولازلنا نقدم من حلول سياسية وخدمية تربوية وخدمية صحية وإجتماعية إصلاحية ودينية - ثقافية وإقتصادية وحول الدفاع وغيرها ؛ ولو كانت لنا موارد مادية كثلث موارد الاخوان المسلمين لظهرت حاليا بمعاملات أسية مزيد من نتائج التطوير لبرامجنا أمام الشعب وبمنتهى القوة فى رؤيانا السياسية المنافسة وفى إدارة الازمات وصراعها على الساحة الحالية امام أعين المصريين والعرب وغيرهم ؛ هذا يحدث مع العلم إننى كقيادى شورقراطى إعتمد على مواردى المالية الخاصة والمحدودة دون أحد والمستقلة تماما بعيدا عن أى تمويل مصرى او أجنبى ؛_ وأطالب المصريون المخلصين الآن بتوحد جهودهم المادية معنا كشورقراطيين وعلى الاقل لتأسيس قناة فضائية تليفزيونية إعلامية وتعليمية وجريدة للشورقراطية فى مصر ؛ هذا إن كان المصريين الواعين حقا يريدون التطور نحو معاملاته الحسابية الآسية ولدعم تطوير البحوث الشورقراطية بقيادتنا العلمية والفقهية-الفلسفية والدينية بل والتخطيط والإعلام السياسى للشورقراطية فى مصر بأصالتها البديلة عن فساد الديموقراطية ودمويتها وتخبطاتها والتى أوقعت الأخوان المسلمين والسلفيين فى الفخ الديموقراطى وتحت مخالبه الشرسة ؛ وإننى - كمفكر إسلامى ذو منهاج معاصر ومتطور وأصيل - إذ أؤكد لكل المصريين والعرب وشعوب العالم الإسلامى أن المستقبل بقوة الله سيكون حتما للشورقراطية كبديلا عن الديموقراطية إنطلاقا من الحاضر ونحو المستقبلين القريب –المتوسط والبعيد لاننا نقف هنا على إرض صلبة ثابتة تصعد حاكمية فكرها من الارض إلى السماء وبالعكس فى محور ؤئيسى تتوجه الفلسفة القرآنية بمعارفها الدينامية ودراستنا المتخصصه للحديث النبوى الصحيح وفقة السيرة النبوية فى ال50 عام من الدولة لاسلامية الأولى لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه والخلفاء الراشدين الأربعة لتطوير هذا الفكر التراثى الأصيل – بناء على أسسه الفقهية والفلسفية – إلى الفكر الإسلامى الشورقراطى المعاصر بمايتناسب مع حاجات الشعوب الاسلامية فى عصر الثورة المعرفية ؛ وبفكر ندى قوى إستراتيجيا وسياسيا وإقتصاديا واجتماعيا يواجه ويتحدى عن علم ووعى كل مايقدمه الديموقراطيين وأتباعهم من الإخوان المسلمين والذين ظنوا بالخطأ أنهم بتبنيهم الديموقراطية قد أحسنوا العمل ونحن نرى ذلك على العكس تماما بل ونعتقد نحن الشورقراطيين – وبلا أى نفاق سياسى ولانخشى فى الحق لومة لائم - نراه على العكس من ذلك تماما وهو الأمر الذى خلق حتمية الصدام بيننا حتى يتم تصحيح الإخوان والسلفيين الذين قبلوا دخول الملعب طبقا لقواعد اللعبة الديموقراطية الفاسدة والتى خربت مصر لمايزيد عن قرن من الزمان ؛ يلعبون بالنار التى أكتوى بها هذا الشعب المصرى من الفلول والاوتوقراطيين الديموقراطيين من أجل الوصول للسلطة بأى ثمن حتى وبقبول قواعد اللعبة الديموقراطية العالمانية والتدميرية بدجل أعورها الدجال لإرضاء الشرق والغرب قبل إرضاء الله باتباع منهاجه ودينة الصحيح فى الحقل السياسى والإقتصادى-الإجتماعى والدينى الثقافى والشرعى المنهاجى ..الخ ؛ وهو حق قرآنى و إسلامي لن نتهاون فؤيه كشورقراطيين إسلاميين ؛ وسنستمر فى نقدنا الحاد لإخطاء إستراتيجية سياسية وقع فيها جماعة الإخوان المسلمين فى مصر والجزائر واليمن والأردن وغيرها : سياسيا ودينيا لتبنيهم المفاهيم الديموقراطية وظهور بوادرها فى فكر حزبهم" الحرية والعدالة " بتوجهاته الاستراتيجيةالمتخبطة و بديموقراطيتة الحالية ؛ ولاحرج فى إختلاف توجهات جماعة الشورقراطيين الإسلاميين -الإبراهيميين عن جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين وهو أمر واقعى حاليا بل وحتمى سياسيا ودينيا ثقافيا وإجتماعيا ذى إرتباط وثيق بمقاييس العدالة الشرعية الاسلامية ..إلى غير ذلك .. وإننى- كقيادى شورقراطى ملتزم ومؤسس فكر جديد - اتحدث اليكم عن وعى من واقع مسئوليتى أمام الله والامة الإسلامية ؛ وبمنتهى الوضوح والصراحة والشفافية الاسلامية والموضوعية فى هذا الصدد ؛ نحن الشورقراطيين من الطلائع القيادية فى مصر والأمة الاسلامية ؛ وعن ثقة فى الله وقيمة فكرنا شعوريا ومعرفيا من كافة الابعاد: سياسية واقتصادية وتقافية-دينية واجتماعية وتربوية تعليمية اصلاحية واستراتيجية خدمية صحية وبيئية ..الخ أضافة الى إستراتيجيتنا فى اصلاح هذا الخلل الهيكلى المريض للديموقراطية و للنظام السياسى المصرى فى طريقة أدائه وآليات حكمه التى تحتاج إلى تطوير ثورى جذرى ؛ وبحكمة من هد ى الله نعتقد وبقوة معرفية من كتابه وفى ظلال النظرية الشورقراطية المعاصرة والنظرية الإسلامية لمبدأ الفعل وحتمية رد الفعل والتى الفناها فى ظلال القرآن الكريم ؛ إننا قادرين – بإذن الله الذى خلقنا ووجهنا بوحى كتابه المنزل وعلمنى مالم أكن أعلم – إننا لقادرون بالشورقراطية ان نقدم فكرا إسلاميا يفقه بعمق الواقع وكيفية التخطى من مشاكله المستعصية بالحلول الشورقراطية الخلاقة والمبدعة اسلاميا فى فن إدارة الأزمات الاستراتيجية والسياسية والشرعية القانونية .. الخ أكثر أفضلية منتوجهات وفلسفة الأخوان ؛ و لاننا ندا سياسيا وإيديولوجيا معرفيا قويا وواعيا وبحمد الله ضد الديموقراطية والديموقراطيين وهذا فيه مايميزنا بلاحرج عن توجهات الإخوان المسلمين الحالية وبلا أدنى شك ؛ لأننا بحمد الله نجمع بين أصالة الشورى فى الفلسفة القرآنية وتطبيقاتها الاسلامية ( العلمية والعملية ) والمعاصرة فى تقديم الحلول الجذرية الخلاقة للخروج من هذه الأزمات لعصر مابعد الحداثة والثورة المعرفية ؛ وسننطلق دائما من فلسفة فقهية ودينية وأصولها العلمية التطبيقية ولأنها تنتمى الى أسس أرض صلبة إسلاميا ومنظوميا سياسيا .. هذا من الحق والعدالة والانصاف أن هناك من يناهز فقه الاخوان السياسى والدينى فى فن إدارة الأزمات و التى تواجهها الشعوب الاسلامية فى مصر والعالم العربى والاسلامى وبمنتهى التواضع والوضوح ؛ ونحن مازلنا كمؤسسين للفكر الشورقراطى الإسلامى نصر على مطالبة الإخوان فى توجهاتهم الديموقراطية بتعديل مسارهم وانحيازهم للفكر الديموقراطى الوضعى والعلمانى والذى يخالف فلسفة وفكرا وموضوعا وتطبيقا التوجهات القرآنية والاسلامية السوية فى مسألة نظام الحكم الشورى الإسلامى وتطبيقاته العلمية والعملية .. ولعلى إترك للقارئ أثنين من اللينك / الوصلات لاستدراك توجهاتنا الشورقراطية فى فن التعامل الاستراتيجى والايديولوجى خلال الأزمات المستعصية ؛ وتطبيق ذلك على خصوصية مصر الدينية والسياسية والحضارية بحلول الشورقراطية للإصلاح بالتجديد .. وبالشعور الفكرى المنطقى والنفسى المعرفى المتميز والاصيل بتطوير تراثنا الإسلامى السياسى فى الشورقراطية .. ؛ 1.:
الشورقراطية بمنظومة البوليتى السياسى تفجر ثورة علمية حضارية لنظام عالمى جديد بتأسيس واضافة آليات متميزة فى شورى الحكم الملزمة ومجلس شورى النواب
2.: الحزب الشورقراطى المصرى للتنمية: الميثاق والبرنامج السياسى
The Egyptian Surecratic Party For Development

د. شريف عبد الكريم
مؤسس الحركة الشورقراطية الدولية وعضو قيادى فى الحزب الشورقراطى المصرى للتنمية ( تحت التأسيس )؛
المكتب الرئيسى كالجرى - البرتا - كندا ؛ حقوق الطبع والنشر محفوظة للمؤلف واالحركة الشورقراطية - نوفمبر 19 2011

Wednesday, November 16, 2011

حوار شورقراطى وسياسى هام عن خطأ وخطورة فلسفة واستراتيجية الإخوان المسلمين وتبنيهم الديموقراطية ضد مبدأ الشوري السياسى الإسلامى!؛

ردا حول مقال الفيديو لليهودى عن نقد الديموقراطية بالإلحاد على اللينك التالى

http://www.youtube.com/watch?v=ssGCFcxaWJw&feature=related

والحوار والتعليق مع المشاهدين بعدها .. من تعليقات
ومنها مادار عن الأخوان المسلمين



تعليق: اذا كان اليهودى ينقد بشدة الديموقراطية ويتهمها بالإلحاد ويرفضها ويقول المستقبل للإسلام ؛ فكيف تجرأ من أسموا أنفسهم "بجماعة الأخوان المسلمين" على تبنى الديموقراطية وافكارها العلمانية خروجا عن عقيدة ومنهاج الاسلام والقرآن وهذا الدين القيم وتطبيقاته الشورية السياسية المتميزة ( الشورقراطية ) ! ؛

د. شريف عبد الكريم
مؤسس الحركة الشورقراطية الدولية (الاسلامية-الابراهيمية المعتدلة)؛






Omar Ahmed الاخوان المسلمون .. لا يؤمنون بالديموقراطيه ..لكنهم يقولهم انها الاقل سوءاً من غيرها ... وان الشعب اكثر ميولا لها .. وهو صاحب القرار النهائى ... عندما يصلون ان سدة الحكم .. يسكون هو منبرهم يعرضون الشورى كامهم مكمله .. لكنها باسلوب مدرج .. والشعب يختار قراره النهائى ... :)؛

12 hours ago · LikeUnlike

Sherif Abdel-Kerim عزيزى عمر أحمد .. حركة الأخوان المسلمين متجمدة فكريا وسياسيا فقهيا وعاجزة عن الاستيعاب الحضارى لرسالة الاسلام السياسى وواضح من ملاحظتى التحليلية من بعض وقائع هامة للأحداث إنها تجيد عمليات الترقيع الفكرى والفلسفى السياسى والتطبيقى على أرض الواقع فى ظل تخبط قادتها وإدارييها وسياسييها فى إتخاذ القرارات الاسلامية العادلة مع الناس ؛ ومن وجهة نظر الشورقراطية سبق بوضوح ايضا تزكيتهم لحكم مبارك قبل ثورة 25 يناير 2011 ومفاوضاتهم السرية مع عمر سليمان وغيره ولما انفجرت الثورة 25 يناير وصحة إنتصار حلبة صراع الشعب لجانب ولصالح الثوار ؛ ظهروا رسميا مع نهاية الاحداث لامتطاء الثورة ؛ كما يبدوا إنهم عقدوا صفقة تمرير 80 ناخب نائب باليرلمان مع النظام البائد ؛ إنتهازى فرص سياسية طبقا لمصالحهم الخاصة وهذا من طبيعة الديموقراطيين المعروفة ؛ وسبق لاعضاء بالاخوان المسلمين تقديم إستقالاتهم لإساءة مقاييس العدالة فى معاملة أعضائها المخلصين ؛ التناقض والعجز هنا واضح فى إستراتيجيتهم السياسية لمحاولة الوصول لاهداف معينة ؛ ولعبة الموجة الثورية بأن الشعب أكثر ميولا للديموقراطية فلا بد للأخوان من السير مع التيار وهلم جرا هو أمر لاأخلاقى ومرفوض من جانبنا كشورقراطيين ودى لعبة نفاق سياسى ديموقراطى هزلية للإخوان بل ويستخدمها أيضا الليبراليين والوطنيين الديموقراطيين وغيرهم


Democracy Leads To Hypocrisy and To corruption وهذا التوجه اللاأخلاقى قد تسلل ليتغلغل ديموقراطيا لينفذ الى داخل الإخوان المسلمين - على مايبدوا تحليليا - بأكثر من صورة ؛ هم منظمين بعض الشيىء كمؤسسة خطوة بالمقارنة بغيرهم فى تحركاتهم ؛ ولكن كونهم مقلدين للديموقراطيين وليس لديهم حلول إسلامية مبدعة لاعادة هيكلية الحكم بنماذج علمية-فقهية -دينية أكثر تطورا من النموذج الديموقراطى (قدمته الشورقراطية فى منظومة البوليتى الشورقراطى الاسلامى ) لمصر ولغيرها من الدول ؛ كما أن فكر حسن البنا مؤسس الاخوان المسلمين هو فكر قديم قد يصلح بعضه لعصره ولكنه لايتناسب حاليا مع حاجاتنا الملحة فى عصر الثورة المعرفية ولمابعد عصر الحداثة وحضارة المعلومات ؛ ومسألة أو أطروحة أن الإخوان المسلمين سوف يقدمون الشورى وحلولها بالتدريج هو كذب سياسى متعمد ومرفوض ولهم سوابق فى ذلك ؛ وليس لديهم حل حقيقة ليقدموه فى الواقع الآن ؛ وإضافة على قولهم إن الشعب يختار قراره ( بناء على باطل ديموقراطى علمانى ) هو مانعتقد بكونه الضلال ذاته ضد منهجية الدين والشورى وخروجا عن حدود حاكمية مبادئ الدين والشريعة والمنهاج الاسلامى السوى المعتدل ؛ والكذبة السياسية للإخوان المسلمين لارضاء الجميع من أجل نيل الصوت الانتخابى للوصول إلى أكبر كم من المقاعد البرلمانية ولو على حساب توعية الشعب بالحلول الاسلامية الخلاقة سياسيا للخروج من الأزمة والتى نقدمها هاهنا نحن الشورقراطيين مقارنة بتخبط سياسات وإستراتيجية الأخوان ؛ لإنك ان كنت مسلم حقا وتريد تطوير اسلامك السياسى ونماذج حكمك الدينى ببرجماتية واقعية ؛ فأين هى رؤياك الشرعية ومبادئك وحلولك المقبولة علميا وفقهيا دينيا وإسلاميا شوريا ؟!! هى كدة ياأبيض (حزب الله للمؤمنين ) ياأسود ( حزب الشيطان للكفرة الملحدين والعالمانيين الديموقراطيين ) إيديولوجيا وسياسيا وفكريا وبكل ببساطة وموضوعية ؛ لابد إذن من تحديد موقفك كأخوانجى بوضوح ومنذ البداية ودون تردد ؛ أما انهم يوجدون المبررات الديموقراطية الوضعية فهذه سياسة " على كل لون يامستكة " * بلغة إبن البلد ورجل الشارع المصرى من العامة ؛ نحن الشورقراطيين نرى فى سياسة واستراتيجيات الإخوان المسلمين خطرا على مصر والامة الإسلامية وهى حتما غير الثابته المنهاج والشعور الفكرى لنهجهم الديموقراطى ( العلمانى الاصل ) والمتخبطة بين قبولهم لهيكلية النظام السياسى البائد والفاشل والديموقراطية بآلياتها البالية غير الصالحة ؛ و دون استطاعتهم كجماعة أخوان مسلمين تمتلك علمائها وتمويلاتها الضخمة مقارنة بنا كقلة متخصصة من أهل العلم والبحث لطرح الحلول والبدائل الاسلامية للإصلاح بالتجديد ؛ الإخوان المسلمين واقفين فى موضع العجز والتجاهل المتعمد لطرح الحلول فى ظل السباق الانتخابى على الساحة ؛ عاجزين عن طرح البديل الشورى الاسلامى العلمى والعملى السوى بالمقارنة لما تطرح حركتنا الشورقراطية الدولية والتى تناهض الديموقراطية وتتصدى لها بفعالية ووعى قلبا وقالبا وتناهزها فلسفة وفكرا وسياسة وتطبيقا يجعلنا بالحتمية العلمية والفقهية-الفلسفية والدينية المعتدلة والتاريخية على النقيض تماما مع الاخوان والذين لانثق بصفقاتهم ومنها صفقة إدخال الفلول فى لستهم الانتخابية ؛ حسن بنا أية وقطب أية فى ظلال النفاق الديموقراطى للإخوان المسلمين والذى يقبلون أسس لعبته الديموقراطية رغم خطورتها على مستقبل مصر والامة الاسلامية ؛ وتدور الرحى اليوم من الكثيرين ضد الأخوان المسلمين وتحالفاتهم مابين السلفية وقيادات الفلول طمعا فى الكرسى البرلمانى لان الغاية تبرر الوسيلة وهذه فى حد ذاتها نراها قذارة سياسية ديموقراطية بلا مبادئ اسلامية سياسية ثابتة .. وقولهم سيعرضون نفاقا سياسيا مرفوضا تماما من الشورقراطيين الاسلاميين لانه ليس هناك شيىء إسمه - على طرق ترقيعهم السياسى - سنقدم مايكمل من الشورى للديموقراطية والتى وقع فى خطأها محفوظ نحناح بالجزائر وهو من قيادات الاخوان المسلمين وفشلت تجربته تماما وسقطت أدراج الرياح لانه ليس هناك شيىء اسمه فلسفة توفيقية بين الديموقراطية ونظام شوري الحكم السياسى الاسلامى لانهما فقهيا وفلسفيا ودينيا وفكريا وشعوريا دائما على النقيض ولقد سحب لذلك الشورقراطيين الاسلاميين - الابراهيميين الموحدين تقتهم من الإخوان المسلمين لقيادة مستقبل هذه الامة .. 80 سنة ولازالت أخطاء وجمود الأخوان كماهو عاجز عن التمثيل الحقيقى لمنظومة الحكم السياسى بالبوليتى وليس بالديموقراطية .. كفانا هزل سياسى إخوانى ديموقراطى وكفانا وعود - على عادة قواعد اللعبة الديموقراطية - انهم سيفعلون وسيعملون بس انتخبونا الأول أو الآن للوصول الى كراسى الحكم بالبرلمان والرئاسة ؛ وبدون استراتيجية أخلاقية ايديولوجية أوسياسية أمينة أو وخلال سوية لوضع حلول جذرية للمشكلة الديموقراطية فى مصر وخلال مايزيد عن 0.8 قرن من الزمان فى تاريخ الأخوان الممتلئ بالفشل والتقليد والجمود !!؛

9 minutes ago · LikeUnlike


Sherif Abdel-Kerim


*الاخوان المسلمون .. يقولون بانهم لا يؤمنون بالديموقراطيه (مع إنهم يعلنون قبولها) ..لكنهم يقولهم انها الاقل سوءاً من غيرها - هذا القول لتفكير الأغبياء المقلدين لمقولة ونستون تشرشل الانجليزى خلال الحرب العالمية الثانية والذى أسقطه البريطانيين لاستخلاف الرئاسة للوزراء بعد انتهاء الحرب العالمية لعدم صلاحيته السياسية ؛ وإذا ظن الأخوان المسلمين انهم أكثر ذكاء عن عامة الناس بقول هذا الضلال التبريرى للديموقراطية وأمام شعب تنهشه الامية الابجدية والسياسية والثقافية الدينية ؛ فنحن كشورقراطيين لدينا القدرة الكاملة على الرد وإنتقادهم بشدة فى هذا الصدد وبكل وعى علمى وتاريخى وفقهى فلسفى وسياسى .. دى حجة البليد بمسح السبورة لتبرير موقفه وعجزه عن ان يسطر ردا مقنعا مكتوبا عليها - أنظر لهذا المتحدث اليهودى الذى أرفقت حديثه فى هذا المقال بعاليه على اللينك وهو ينتقد بشدة ووعى دينى يهودى الديموقراطية ويتهمها بالعلمانية الإلحادية مقابلة ويصرح أن المستقبل للإسلام ( وضمنا الاسلام السياسى الشورقراطى والقرآنى الأصيل ) وبالمقارنة إلى قول الإخوان المسلمين عن قبول الوضعية الديموقراطية لتبرير نفاقهم السياسى والدينى الاسلامى للوصول الى كرسى الحكم الديموقراطى الآن فى مصر أوغيرها بالجزائر واليوم بتونس والاردن وغيرها .. تجاربهم - كإخوان مسلمين حاليا - وواقعهم وفلسفتهم السياسية والاستراتيجية غير صالحة بالمرة بل وفاشلة لانها تخرج عن منهاج القرآن والدين بوضعها التبريرى الحالى .. وقد سقطوا بوضوح بها مع تجربة التورة الجزائرية لمحفوظ نحناح علما وتطبيقا وفلسفة حينما خلطوا الديموقراطية بالشورى فأدت لكارثة وإنقسامات غريبة فيمابينهم !! الا نتعلم من ذلك الوعى والتاريخ كمصريين ؟! الا نتعلم كمصريين من أهمية بل وقيمة الشورقراطية فى تقديم الحلول الإصلاحية الخلاقة لتصحيح تلك الأوضاع المقلوبة والترقيعية السياسية والفساد الحالى والوقوف ضده بتطبيق الشورقراطية لمنظومة البوليتى الشورقراطى الاسلامى - الابراهيمى بديلا عن ديموقراطية العلمانيين والإخوان المسلمين والسلفيين ..؟ !!؛


د.سلمى السيد

• فيه حاجة ماحدش أخد باله منها أبدا ، القرآن تحدث عن نهاية فرعون ، و لم يأت أبدا على نهاية هامان ؟! راح فين ؟؟ عمل إيه ؟؟ حتى لو هامان كان غرق مع اللي غرقوا من جيش فرعون لكن القرآن لم يتحدث عن نهايته و كأنها إشارة لاستمراره و تأثيره ؛ هامان كان زمزا للعقيدة السياسية المختلة (الفاسدة ) التي برسيها فرعون و لا تنقضي بانقضائه.. ؛

Sherif Abdel-Kerim

أحسنت القول د.سلمى السيد حول عدم تحدث القرآن الكريم والفلسفة القرآنية لقضية نهاية هامان تذكيرا بخطورة فكر هامان المادى العقائدى السياسى ويوازيه حاليا العقيدة المادية العلمانية الديموقراطية المتحولة فى آية لحظة إلى الاوتوقراطية المستبدة والكلبتوقراطية لأنظمة الحكم السياسى الفاسدة ؛ فعلى سبيل المثال لاالحصر مثل مبارك بنفسه قصة هذا الفرعون ومثلت حاشية نظامه الأوتوقراطى اللادينى ( اللاأخلاقى ) فصة هامان والمستمرة حاليا فى أمتدادها بكل دولة عربية وإسلامية وهنا يلتقى تحليلك الموضوعى للفلسفة القرآنية فى العقيدة السياسية إلى نقاط إلتقاء مشتركة فى التحليل الفقهى -الفلسفى والعلمى والدينى الاسلامى نحو حقيقة واقعية تحدث عبر العصور وحتى عصرنا الجاهلى هذا ! وهو ماتحاول الشورقراطية تقديم الحلول الاسلامية البديلة فى الفلسفة العقائدية الشورية والمرتبطة بالدين والمنهاج لمنع تكرارية ماحدث للشعوب وعلى رأسها مصر بسبب هذه المسألة " قضية هامان رمزا لشعور العقيدة السياسية المختلة لم تنتهى بعد وحتى اليوم بإتباع صور معاصرة لديموقراطية هامان- والتى يتبناها للأسف الإخوان والسلفيين بتبنى النظام الديموقراطى المادى العلمانى والذى فى أصل دستوره ومنذ القرن 14 الميلادى يتوغل وينتشر كالسرطان الفاسد فى عقل وجسد مصر بل والأمة الإسلامية وهو ماتواجهه الحركة الشورقراطية الدولية


Sherif Abdel-Kerim
د. شريف عبد الكريم
مؤسس الحركة الشورقراطية الدولية

.
Like · · Unfollow Post · Share · Delete





Sherif Abdel-Kerim إشترك أيضا مع الإخوان المسلمين للعمل طبقا لقواعد اللعبة الديموقراطية العلمانية حزب النور والسلفيين ! وهو أمر محل تقييمنا كشورقراطيين ..؟

Thursday, November 3, 2011

شورقراطية الملائكة .. أم شورقراطية الأشباح .. أم شورقراطية الملائكة والأشباح ..؟ ؛

طرحت تساؤلات بعض القراء الذين اكتفوا بعدم التعمق فى الفكرة الفلسفية أوالشعور الإنسانى المعرفى والمرتبطين بالشورقراطية كحقيقة واقعية - فى عصر مابعد الحداثة - وهى نجاح الشورقراطية ومؤسسى حركتها الفكرية والسياسية والايديولوجية - من مكتبنا للابحاث فى كالجرى بكندا - إلى نقل لغة الحوار الاصلاحى للشورقراطية من خلال عملية تقنية معرفية أشبه بعملية إختراق الحواجز التى تفصلها المسافات الشاسعة والجدران للبيوت لتصل إلى الإفراد المؤمنين والمثقفين وأساتذة الجامعات ..الخ - فى كل ارجاء العالم الاسلامى - بزيارات وكتابات علمية ومعرفية فقهية دينية وفلسفية تؤكد على تواصل الشورقراطية عالميا مع عقيدة التوحيد الاسلامية-الإبراهيمية ؛ وبرغم محدودية الموارد الذاتية والمالية ؛ فلقد نقلت الشورقراطية بكم ضخم لازال منشورا على صفحات الانترنت من الفكر الأصيل -المعاصر والمعلومات الهامة عن حقيقتها ؛ لتوصل رسالتها الملائكية إلى كل شعور إنسانى فكرى عقلى- منطقى ونفسى معرفى متواجد بكل إنسان وإنسانة كمعرفة ووجود ؛ ومخاطبة كليهما بلغة دقيقة تدعو إلى الإعتدال والإقناع والتوحيد العقائدى وتوحد الصفوف بل والاوطان والامة الاسلامية بمؤمنيها بفكر قيم للإصلاح والتجديد الحضارى والملائم لحضارتنا الإسلامية فى عصر الحداثة وبدأا بالقرن الحادى والعشرين .. وهكذا لتوصل المعرفة الشورقراطية المطلوبة مجانا - فى سبيل الله - إلى كل بيت مؤمن ومسلم ؛ بشورقراطية الملائكة ( الالكيترونية أو الفوتوضوئية )لتواصل عقول وقلوب المؤمنين للإلتقاء على هدف سياسى واحد وأيديولوجى معرفى إسلامى معاصر يتبى فيه الشورقراطيين والمؤمنين مبادئ وشعار الدولة الإسلامية الحضارية تحت ظلال : العدالة والحرية والمحبة فى الله والإنسانية .. ؛ هذا من ناحية ؛ ومن ناحية آخرى ؛ فلقد أثارت الصورة الفوتوغرافية والمنشورة الكترونيا - مصاحبة لمئات المقالات والتعليقات لى كمفكر على بلوكات الانترنت وشبكات التواصل المعرفى والاجتماعى بالفيس بوك وغيره - أثارت صورتى على النحو المقدم حفيظة بعض القراء من الإخوة والأخوات والذين فضلوا - عن عدم وعى - وفى غالبية الاحوال عدم الخوض فى المعرفة المطروحة والعلوم الجديدة المتطورة التى تبلورت والتى طرحتها فى ضوء النظرية الشورقراطية القرآنية المنشأ والاسلامية المحتوى ؛ فى إعتدالها حينما تعاملت بالتفسير والتحليل حول الحقائق العلمية والدينية والفلسفية -الفقهية ونظرة الشورقراطية ومؤلفها فى رؤياه لحقائق إستراتيجية هامة حول المجتمع القرآنى والمجتمع الإسلامى ؛ فجاءتنا ردود أفعال البعض تعكس إرتفاعا لمعامل الجهل المعرفى والخوف بل وتسرع الحكم على الفكر الإيديولوجى والسياسى والثقافى الإجتماعى ..الخ للشورقراطية برؤيتها لديهم من خلال صورة المؤسس لهذا الفكر ودون إستدراك لمعانيها المقصودة وكأن هذا الامر وبسذاجة التصور لاعتباره غريبا أشبة بشورقراطية الأشباح ..! فهوجم المؤسس للفكر الشورقراطى على شكل صورته دون فكره وبالتعمية وبالتسطيح ودون التمييز - كعادة الجهلاء والضعفاء - بإنه تارة يهودى صهيونى ( مع حقيقة ارتكازى على القرآن الكريم فى حوارى الدينى ووجود كتابات لى منشورة عن الشورقراطية تهاجم فيها بكل وضوح الصهيونية ودولة إسرائيل العنصرية والاستعمارية المحتلة ) وتارة بأن صورتى مخيفة وتارة بأن صورة المؤلف والعالم الملتحى والفقيه - الفيلسوف المسلم تعكس محركا جنسيا لكل من الرجل والمرأة .. وهلم جرا .. لاناس لم يتعلمون التعامل مع الفكر والمفكر !! ودون الخوض فى أى حوار موضوعى نافع أو علمى أو فلسفى أو دينى حول المعارف الشورقراطية السياسية -الأيديولوجية .. ! وهو مادفعنى للإجابة عليها بعقل وقلب مفتوحين ؛ وببساطة بالاسباب الموضوعية درءا للفتنة ..! ؛

وإذا ماأضفنا إلى ذلك حقيقة آخرى هامة حول الاستراتيجية الإعلامية والدفاعية للشورقراطية - فى عصر مابعد الحداثة وثورة المعلومات - وكونها حركة سياسية وإيديولوجية جديدة تستهدف التواصل مع الناس والشعوب الإسلامية لمناهضة الاستعمار والاحتلال لتحريرها من التسلط الفكرى الديموقراطى كمصدر للتناقضات الفلسفية والسياسية - الايديولوجية ودفعها ضد تحركات المؤمرات الاستعمارية والحروب الديموقراطية على الشعوب الاسلامية المؤمنة والتصدى لإزالة الفساد والدموية الديموقراطية لسياسة المحتلين الأجنبية ؛ كان واجبا علينا كشورقراطيين مؤسسين لهذا الفكر وحركته السياسة والاجتماعية الايديولوجية والدينية الفلسفية ؛ كان هذا حقا علينا ان نتبع إستراتيجية وسياسة " شورقراطية الملائكة والاشباح " الإسلامية .. ملائكة فى التواصل مع المسلمين والمؤمنين معرفيا ودينيا وأشباحا للشورقراطية تثير الارق والفزع الشعورى السياسى والايديولوجى فى حربنا الشرعية ضد الفساد السياسى الديموقراطى والحروب الدموية لاستعمارات الديموقراطيين فى بلادنا الاسلامية .. ومن ثم سعت الحركة الشورقراطية بشفافيتها المعرفية إستراتيجيا الى الدخول من خلال جدران كل بيت مؤمن أو أسرة مسلمة للتخاطب والحوار كقواعد للإنطلاقة الشورقراطية وتكوين كوادرها المؤمنة والمخلصة ؛ حيث لايعلم المحتلين وإستخبارات الديموقراطيين إين نذهب بفكرنا المفتوح فى كل دولة ومكان بالارض وقوم داخل عالمنا الإسلامى - الإبراهيمى المعاصر .. وتلعب مع هذه الاتصالات المعرفية والمعلومات مايدعو الى التصحيح والإصلاح الهادف للشعور الفكرى العقلى المنطقى والنفسى المعرفى للإنسان رجلا أم إمرأة لتنمو فى معارفهم السياسية والايديولوجية الاسلامية - الابراهيمية التوحيدية معالم الطريق الجديد من أجل أحداث النهضة الحضارية المطلوبة والتنمية المرجوة فى كل بلد تزوره أو تحاوره حركتنا الشورقراطية الدولية .. دخل المحتل الامريكى والكندى والبريطانى والفرنسى ..الخ مع غيرهم فى غزو أفغانستان والعراق وليبيا والصومال وجنوب السودان وغيرها فوجد جنود الاحتلال هناك انهم معرضون للقصف ومواجهون رصاص المقاومة الجهادية لأشباح الرعب ومن حيث لايرون و لايشعرون .. فقذف الله فى قلوبهم وأنفسهم وعقولهم - كغزاة الديموقراطية و كجنود الاحتلال الغربيين - بهذة المنهجية الحربية الاستراتيجية للملائكة الإشباح الإسلاميين من المجاهدين - وبمايثير فزعهم كغزاة وإختلال توازناتهم أثناء عملية عدوانهم وحروبهم علينا كمسلمين موحدين بالله ؛ وعلى هذا النهج ومصداقا لقوله تعالى نتبع :" إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الارض فسادا أن يقتلوا " سورة المائدة آية 33 ومواجهين الديموقراطية الفاسدة وتسلطاتها وتشريعاتها العلمانية الخربة بما أكدته الفلسفة القرآنية والشورقراطية بالقول :" أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله " سورة الشورى الآية 21 وإنتهاء بالآية الكريمة " الم تر أنهم فى كل واد يهيمون " سورة الشعراء الآية 225 ..؛

وهكذا دافعت إستراتيجيتنا المنهجية - طبقا لنظرية الفعل وحتمية رد الفعل الاسلامية الشورقراطية - والاعلامية المعرفية عن حق المسلمين فى التواصل السياسى والايديولوجى والثقافى الدينى والعلمى الإعلامى و التقنى ؛ بشورقراطية الملائكة والأشباح المجاهدين لإختراق الحواجزبسرعة الضوء وتطويق الديموقراطيين وأذنابهم من العملاء واللصوص والعلمانيين بسياستنا الشورقراطية المضادة والتى تستطيع أن تصل لمن تريد وأينما تريد بفضل من الله وعون من المؤمنين المخلصين والمثقفين الإسلاميين وتقنيات عصر الحداثة لنقل وترجمة معارفنا الاسلامية الشورقراطية لتنمو حتما - تحت ظلال معارفنا - قيادات شورقراطية جديدة ومفكرة ومطورة لرسالة الاسلام السياسى الشورقراطى بل وتتناقل فيما بينهم وبيننا وبين شعوب وطننا الكلمة الشورقراطية الشفوية والمكتوبة (الكترونيا على الأنترنت وطباعة منها) بين الناس وداخل كل بيت توصله أو فرد تصل إليه ؛ حتى يأتى ذلك اليوم .. يوم المواجهة والفزع الأكبر للديموقراطيين - والذين سيواجهون بالحتمية التاريخية يوما ما قريبا الملائكة الاشباح من البشر والتى لايرونها تواجههم من كل ناحية ودرب بشتى انواع الجهاد الاسلامى المتنوع : من جهاد الفكر والكلمة الى جهاد الدفاع عن النفس والمال والعرض ضد قوى الاحتلال العسكرى والاقتصادى والثقافى الديموقراطى والاعلامى .. الخ ! وإذن فهل وجدتم هناك معى المعنى الفلسفى -الإيديولوجى " لشورقراطية الملائكة الأشباح " والتى يمكن للقارئ أن يستشفى معانيها من تلك الصورة البسيطة فى الوانها بين الابيض والاسود وخلفياتها الإيحائية بمعانيها فى هذه ل

الدوجما الايديولوجية dogma

أو لغز الشورقراطية الثقافى - العقائدى والإعلامى ؟!! ؛

د.شريف عبد الكريم

مؤسس الفكر الشورقراطى والحركة الشورقراطية الدولية

Sunday, September 18, 2011

ردا على أسئلة وجهها الصحفى محمد عبدالعال إلى مؤسس الفكر الشورقراطى والعضو القيادى فى الحزب الشورقراطى المصرى للتنمية

أرجو من حضرتك الرد على الأسئلة بشئ من الإيجاز منعا لتشتت أفكارى خلال الكتابة عن فكرة الحزب ( الشورقراطى المصرى للتنمية ).. وأشكرك على حسن تعاونك..؛

1. ماذا تعنى الشورقراطية فى سطور؟

وهل تراها بديلا للديمقراطية؟

ام أنها قريبة من الفكر السلفى؟

2. هل تؤمن الشورقراطية بفكرة الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية أم أن لها فكر خاص؟

3. ما هى المبادىء الأساسية للحزب الشورقراطى سياسيا؟

ما هى المبادىء الأساسية للحزب الشورقراطى اجتماعيا؟

4. ما هى المبادىء الأساسية للحزب الشورقراطى اقتصاديا؟

وماذا عن موضوع الدينار الإسلامى الذى ورد فى بعض كتاباتك ؟

5. هل هناك أهداف معينة يسعى الحزب لتحقيقها فى جدول زمنى معين؟

6. وما موقف الحزب من قضايا القومية العربية خاصة الصراع الفلسطينى – الاسرائيلى؟

7. وحال تأسيس الحزب هل سيكون لكم مرشحين فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية؟ وما رأيكم فى المرشحين الحاليين للرئاسة؟


Mohamed Abd El-aal
Journalist
Almasry Alyoum newspaper
Mob: 0102553427
E-mail: Mae_reporter@yahoo.com

الاجابة على الأسئلة بايجاز شديد : 1. الشورقراطية
Surecracy

هى منظومة معرفية أيديولوجية وثقافية دينية وسياسية -إجتماعية متميزة تقدم للامة العربية والإسلامية البديل التوحيدى الامثل والمختلف تماما عن الديموقراطية بوجهيها المصكوكين على عملة واحدة سواء اكانت مرتبطة بديموقراطية الحزب السياسى الواحد بالنظام الشيوعى - الإشتراكى أو بديموقراطية التعدد الحزبى بالنظام الغربى الرأسمالى واتباعه ..؛ والشورقراطية التى نعنيهاهى مصطلح علمى وفلسفى دينى ( إسلامى ) حديث قد وضعناه نحن مؤسسى الفكرالشورقراطى للتميز المعرفى السياسى والحضارى عن فكر الآخرين والذى هاهنا يسعى الفكر الشورقراطى إلى الإصلاح الشامل لاحوال شعوبنا وبلادنا عن طريق الاٌبتكار والتجديد ويحمل بين طيات فلسفته العقائدية والايديولوجية الجمع بين الأصالة فى التراث الدينى الإسلامى - الإبراهيمى والمعاصرة الفكرية و/أو الشعورية فى عصر مابعد الحداثة والحضارة فى عصر الثورة المعلوماتية والمعرفية ..؛ والشورقراطية فى تعريفها اللغوى العربى تعنى ببساطة شورى الحكم السياسى والإجتماعى فيما بين الناس ؛ حكاما ومحكومين ؛ ويتألف شقى هذه الكلمة من لفظ (شور) وتعنى اختصارا (شورى) و(قراطى) وتعنى ( حكم ) وهو مايربطها بتلك الشورى المنظومية والمعرفية - طبقا للنظرية الشورقراطية - ذات السند والارتباط الوثيق بالقرآن الكريم والفلسفة القرآنية فى شورى الحكم السياسى والإجتماعى *هنا نطرح ( النظرية الاسلامية لمبدأ الفعل وحتمية رد الفعل
( Islamic Theory Of Acting, Interacting and Reacting )
ونظرية الوجود المعرفى الشاملة
( The Monotheistic Philosophic Theory )
بمنهاجيتها وتطبيقاتها المتعددة فى جميع المجالات العلمية والفلسفية والدينية التوحيدية - الإسلامية ؛ مما ييسر على الإنسان المسلم والباحث زيادة معرفتهما وإتساع آفاق وعيهما الشعورى ( العقلى المنطقى والنفسى المعرفى )؛ واما المصطلح الذى نطرحه تحن كمؤسسى الفكر الجديد وننشره كذلك باللغة الإنجليزية عالميا فيضيف معنى إضافى وفلسفى هام للشعوب الإسلامية وغير الناطقة للغة العربية لتتفهم معنى الشورقراطية عالميا كمصطلح إيديولوجى - سياسى جديد فكلمة
Surecracy : Sure ( Certain )+ Cracy ( Kratia = Governing in Latin language ) which means " Sure Governing " or governing with a relative degree of Certainty ..

والشورقراطية تفجر ببداية فكرها التجديدى و ظهورها - محليا وعالميا - الثورة الشعورية فى عصر مابعد الحداثة وتطرح بمعرفتها وبقوتها تساؤلات إنسانية وشعبية هامة للغاية حول حتمية الانتقال من الثورة الدموية ضد ديموقراطية الاستبداد إلى الثورة المعرفية الشورقراطية فى ظل عملية دينامية لطرح الحلول والبدائل السياسية اللاتقليدية المتميزة والمختلفة تماما عن الديموقراطية ( بمشكلاتها ولاواقعيتها وتخلفها عن التطوير السوى لحياة الشعوب )؛ فتقدم الشورقراطية هكذا البديل السياسى فى نظام الحكم الجديد بطرح منظومة البوليتى الشورقراطى الأكثر تقدما
The Surecratic Polity Model(s) that work(s) by Polity and/or Islamic Polity in governing and which is also considered very different from Democracy !

حيث يمكن للقارىء او الباحث المتخصص الإطلاع على المزيد من التفصيل فى مقالى المتشور على هذا اللينك بالأنترنت :؛
http://theinternationalsurecraticmovement.blogspot.com/2011/07/blog-post.html



هذا ويمكننى القول بإيجاز شديد وببساطة للعامة أن الشورقراطية نعنى شورى الحكم السياسى ( بمنظومة البوليتى الشورقراطى الاسلامى الأكثر تقدما من الديموقراطية بأنواعها) وإضافة إلى شورى الحكم الإجتماعى والإقتصادى والثقافى - الدينى التوحيدى الإسلامى نظريا وعمليا فى الواقع الإنساتى لتطوير نظم الحكم والمعرفة الثورية الحضارية القائمة على الإصلاح لشئون الشعب والوطن بفكر أصيل وتجديدى نابع من دراسة وأستدراك بل وإستيعاب متعمق وبتطوير واعى لحقائق الدولة الاسلامية الاولى بعهد الرسول الكريم محمدا عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين الاربع .. وبمايتناسب مع حاجات الشعوب والحكومات الإسلامية المعاصرة فى عهد مابعد الحداثة بما حمله من الثورة العلمية والمعرفية والتقتية فى القرن الحادى والعشرين .. وتقوم الايديولوجية الشورقراطية واحزابها السياسية المنافسة للديموقراطية على مبادىء اكثر إنسانية وواقعية وعالمية ؛ الا وهى على الترتيب : العدالة والحرية والمحبة فى الله والإنسانية .. ؛ والفلسفة الشورقراطية هاهنا إذ تؤكد على أن الحرية لايمكن أبدا - تحت أى حال من الأحوال أو إية ظروف - أن تسبق مقاييس ومبادىء العدالة الشرعية والدستورية فى المجتمع والدولة الشورقراطية حيث اننا ننتقض بشدة الديموقراطية بتخبط فكر مبادئها : الحرية ( الفوضى ) والمساواة ( مبدأ نظرى لاواقعى فى حياة الديموقراطيين) والتآخى ( عديم الوجود فى الديموقراطية بعلمانيتها اللاأخلاقية والاستعمار بتاريخها الدموى المادى الانتهازى -الإحتكارى والإستغلال السياسى للشعوب المستضعفة بل وابادتها بالحروب والمؤامرات السياسية التى افسدت حياة كل من الشعوب والحكومات فى ظلال هذه الفوضى وبإساءة الاستخدام لحرية الديموقراطيين وقياداتهم الفكرية الوضعية المتدهورة بدعم العلمانيين ضد المؤمنين والمسلمين) !!

نعم الشورقراطية والتى تعمل بمنظومة البوليتى الشورقراطى وليس بالديموقراطية تقدم بديلا سياسىا - أيديولوجيا أكثر تطورا وعمقا فى العلم والمعرفة مقارنة بالديموقراطية وكذلك نحن نقدم كشورقراطيين بديلا حضاريا للشعوب أكثر تقدما وواقعية من الديموقراطية بمشاكلها وتخبطاتها الفكرية والسياسية والإقتصادية والاجتماعية ..الخ وبنظمها الفاشلة الاشتراكية والرأسمالية على أرض الواقع العربى والاسلامى المرير والمتواجد بمصر حتى الآن ؛ كما أننا نؤمن كشورقراطيين وعن وعى ؛ ان الديموقراطية هى السبب الحقيقى فى عدم نهضتنا حضارياوتقنيا وعدم إستقرار حكوماتنا مع غياب كامل للعدالة الإقتصادية والإجتماعية وتشرذم عدالة القضاء والقانون والدستور العادل بل إن الديموقراطية هى السبب الحقيقى لكل كوارث الشعوب على وجه الارض والاستعمار حيث تستعبد ديموقراطية الرأسماليين ديموقراطية العالم الثالث والاسلامى على سبيل المثال لا الحصر وتدخلت ديموقراطية الشيوعيين فى افغانستان وكمبوديا وتايلاند والصين للعدوان على حياة المسلمين وإقامة الحروب الديموقراطية المحلية والعالمية التى شهدها وسجلها قديما وحديثا التاريخ الإنسانى ؛ كما ان الفكر الديموقراطى غالبا مايمثل النزعات القومية العنصرية فى كثير من الدول والشعوب وتوجد دائما حروب وخلافات شرسة تمزق وحدة الامم والشعوب وحتى يومنا هذا لفساد الديموقراطية بنماذجها الحالية وآلياتها المنقوصة المتخلفة ولآن قواعد وأسس النظرية الديموقراطية بشتى أنواعها غير عملية أو غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع وفى إيجاد الحلول السوية للإنسان والشعوب ؛ أليس كذلك .. ؟!؛ واخيرا فالشورقراطية تصف مصر سياسيا وحضاريا وصفا مختلفا تماما؛ بل وأكثر دقة وواقعية عن فكر الديموقراطيين وإقراؤه على هذا اللينك :؛ http://theinternationalsurecraticmovement.blogspot.com/2011/07/blog-post_17.html






الجزء الأخير/ السؤال الاول :؛

الشورقراطية منهاج إسلامى للإصلاح والتجديد.. والسلفية منهاج إسلامى للإصلاح والتقليد : ؛


إن بحوث الشورقراطية بالقرآن الكريم - والتى تستمر معنا حتى الآن لمايزيد عن ثلاث وعشرين عاما - قد أدت إلى كشف النقاب عن حقيقة وجود منهجية دينامية للتجديد متطورة للغاية وجهتنا إليها بعض آيات القرآن الكريم ؛ والتى تضع للمؤمن والمسلم والباحث بل وللعالم التجريبى والفقيه نظرية شعورية فكرية قابلة تماما للفهم الموضوعى وللتطبيق العملى فى شتى موضوعات المعرفة والحياة ؛ وهى التى مكنتنا من الوصول إلى الأيديولوجية الشورقراطية فى علم السياسة والإجتماع والثقافة الحضارية الإسلامية ؛ فحددت لنا معالم المنهاج الشرعي البديل لدى العلماء الإسلاميين والشورقراطيين جامعة بذلك تكاملا متميزا بين القواعد العلمية الثابتة والمعرفة الفقهية -الفلسفية والكتاب السماوى المنزل وأصول عقيدة التوحيد فى ترابط متسلسل وموضوعى ذات أهمية خاصة وبذلك فيمكننا القول كشورقراطيين مسلمين - إبراهيميين وموحدين أن التوجهات الفلسفية والمنهجية القرآنية قد رسمت قواعد وأصولا ثابتة وخطوطا عريضة للفكر الإسلامى المفتوح ؛ والمتفتح على جميع انواع العلوم والمعارف الشعورية : العقلية المنطقية والنفسية المعرفية للذات الإنسانية ؛ وزكى هذا المنهاج المتطور والاستنتاج الوجود المعرفى والتفسيرى فى العديد من الآيات والتى تمثل الأسانيد الفقهية-الفلسفية والعلمية والدينية المنزلة والتى تطوق هذه النظرية الإسلامية ( الشورقراطية) والواقعية وتطوق أبعاد هذا الفكر الإيديولوجى الاسلامى الجديد ليحاط كليهما بكل مايمكن أن تحتاجه - فى التحليل الفكرى الموضوعى والنفسى المعرفى ومن ثم الاستنتاج - من اسباب الفعالية المعرفية والتوازن بل والسلامة لتجعل شعور العقل والقلب معا متوافقا تماما فى وحدة معارفه مع الفطرة الإنسانية ..؛ وهكذا توالدت لدينا من هذه الفلسفة القرآنية المتميزة ؛ الرؤية المعرفية لإستنباط النظرية الشورقراطية ( النظرية الإسلامية لمبدأ الفعل وحتمية رد الفعل ونظرية الوجود المعرفى الشاملة ) وتطبيقاتها العلمية والفقهية-الفلسفية والدينية فى جميع أنواع العلوم والمعرفة الإنسانية .. واما عن التحديد بخصوص تطبيقاتها الفقهية-الدينية والعلمية فى موضوع شورى الحكم القرآنى والإسلامى فلقد أعانتنا على الدراسة والبحث لتوجيه عقولنا نحو إكتشاف منظومة البوليتى الشورقراطى السياسي بجمع دراسة القرآن الكريم والاحاديث النبوية الصحيحة والعلم الحديث وطبقا لما ماأكدته تاريخيا مصادر السيرة النبوية الصحيحة ؛ كل هذا أدى بالحتمية العلمية والتاريخية السياسية والاجتماعية والدينية الفلسفية أو الفقهية بضرورة الاعتقاد فى وجودالشورقراطية كحل إسلامى بل وقرآنى متميز قادر على خلق أيديولوجيتنا المعرفية البديلة والسوية مقارنة بما يطرحه الفكر العالمانى الديموقراطى المتخلف .. ! ؛ وحين نتحدث بعد ذلك عن علاقة المنهاج الشورقراطى المعرفى الإسلامى والتوحيدى الإبراهيمى بالرؤية السلفية إو غيرها من المناهج الإسلامية الآخرى للأئمة ؛ فإنه يمكننى القول إننا ندرس الفكر السلفى بمنظور ينطلق الى تطويره على أصول وأسس ثابته ومجددة - عن وعى - لاصلاح سلبياته ؛ فهو فكر للتقليد قبل أن يكون فكرا للتجديد المعرفى والحضارى .. والشورقراطية إذ تتجاوز بذلك حالة الجمود والتقليد الماضية والحاضرة لتدفع التطوير الإسلامى المذهبى إلى الفكر الشورقراطى التوحيدى الإبراهيمى والإسلامى من قواعد إنطلاق جديدة او مجددة ؛ تتناسب مع حاجات الأمة الإسلامية وتطوير معارفها مع دخولها لعصر مابعد الحداثة ؛ فى القرن الحادى والعشرين ؛ حيث يختلف فكرنا الشورقراطى المجدد تماما قلبا ورؤية وموضوعاعن الفكر السلفى المقلد بطبيعة حاله مع ذكر أن كلانا مازال يسعى للإصلاح من شأن أحوال وسياسة هذه الامة العربية والإسلامية ..؛


2. الجزء الثانى / السؤال الثانى :؛

هل تؤمن الشورقراطية بفكرة الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية أم أن لها فكر خاص؟

الشورقراطية منهاج معرفى دينى وفلسفى وعلمى توحيدى حتى فى الربط فيمابين العلوم والمعارف طبقا للنظرية الشورقراطية وتطبيقاتها العملية ؛ ونحن كمؤسسى لهذا الفكر التجديدى نرى فى أطروحة وموضة الدولة المدنية التى يرددها العلمانيين أو العالمانيين وعديد من المسلمين ومنهم د. محمد سليم العوا والإخوان المسلمين وبعض أنصاف العلماء بالأزهر الشريف ونراها على أنها فكر ترقيعى خطير يقف بتجزئته وتوريته تجاه العلوم أو المعرفة بثنائية وبإزدواجية الفكر الانسانى الوضعى وهو المنقول عن المستشرقين والغربيين والأغريق ؛ ولايوجد فى تراثنا القرآنى والاسلامى الأصيل الموحد للمعرفة مثل هذه الإزدواجية أو الثنائية التى قامت على تخبط الإغريقيين والغربيين فى فكرهم المادى الوضعى والذى عكس بتخلفه وعجزه مثل هذه الثنائيات المتضادة لتجزئة المعرفة وفصل العلوم فى أرتباطها بعضها ببعض ؛ وعلى ذلك ففى العصور الوسطى حيث سقطت الكنيسة فى عقيدتها الموحدة للمعارف والعلوم مماخلق تضارب بين حقائق العلماء وإكتشافاتهم للنواميس والقوانين الكونية والحيوية والرياضية فى الخلق عجز الكتاب المقدس والمترجم بأفكار كاتبيه بالانحياز عن حقيقة أقوال الإنبياء والمرسلين وعلى رأسهم عيسى بن مريم وموسى وإبراهيم عليهم السلام أجمعين ؛ فوقعت فى أخطاء كثيرة كشفها العلماء ومنهم جاليليو وآخرين والتى حاولت السلطة الدينية الوضعية التسلط على أكتشافاتهم العلمية فمارست سياسة القمع والقهر الكنائسى للعلماء فى عصرها البائد فأساءت - على عكس معتقداتنا - ضد وحدة الشعور والمعرفة التوحيدية الآتية بمصادرها من معارف وعلوم آلهية صحيحة لخالق يعرف بانه العليم الخبير ؛ ومن هنا بات واضحا الثورة ضد هذا العجز والتخلف الدينى الوضعى البابوى حتى فى التعريف السوى للدولة الدينية طبقا لوجهات نظر منقوصة ومشوهة للحقيقة ؛ ففصل الدين عن العلوم والمعرفة ومن بينها السياسة وإسترجعت بعدها أوربا الى الوراء نحو عهدها الأغريقى والرومانى القديم المعروف بالثنائية الفكرية الوضعية والفصل بين الدين والعلم وبين الدين والسياسة وبين الدين والتشريع القانونى - فى ظلال أزدواجية الفكر الوضعى ؛ ثم قاموا بغزو بلادنا وإحتلالنا والتسلط على تعليمنا بخبث لتدمير وحدانية الشعور الاسلامى والمعرفى الإنسانى والذى ميز أمتنا وحضارتنا العربية والاسلامية وخصوصا فى عهد الدولة الإسلامية الأولى لرسول الله عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين الاربع ابى بكر وعمر وعثمان وعلى رضوان الله عليهم إجمعين .. لم يعانى المسلمين الأوائل من مشاكل ثنائية وأزدواجية الفكر او الفصل فيما بين العلم والفقه الفلسفى والدين وخصوصا فى وجود كتابنا المنزل والمحفوظ بوعد من الله بحفظه والذى نستدل هاهنا به بل وحتى اليوم فى طرح الجديد من الإكتشافات العلمية والمعرفية بفكر إسلامى مفتوح وشعور متميز فى جدارة قدراته .. والشورقراطية ترفض هاهنا هذه الثنائية والتمزيق المعرفى الآتى لنا من جهلاء الشرق والغرب وإستخدامهم لمصطلحات جاهلية خبيثة هى تستهدف فصل الحاكمية والتوجيهات والمعارف الآلهية بالدين عن العلم أو منهاج الحياة التوحيدى ( والموحد للمعرفة الصحيحة ) ؛ وترفض الشورقراطية هاهنا وبقوة الفكرة الديموقراطية التى تعكس بخبثها وتآمراتها الشيطانية المتسلطة بفصل الدين - كمنهاج للحياة - عن السياسة ؛ حيث تبدأ مقولتهم بالتعمية بطرح مصطلح الدولة المدنية ( العالمانية ) كوسيلة ومدخل للتضليل ؛ ومن الغريب بل والخطير أن كثير من المسلمين وعلماؤهم حتى داخل الأزهر الشريف قد خدع بقبول هذا المصطلح " الدولة المدنية " مضيفا إليها ذات المرجعية الدينية ( قد تكون باباوية) او الإسلامية ؛ وهنا مكمن الخطر الذى تتصدى له الشورقراطية باستماته لخطورته على الفكر التوحيدى والإسلامى .. لإنه يخلق الإزدواجية المرفوضة تماما من جانبنا عن وعى علمى وفقهى - فلسفى ودينى ؛ والفلسفة والأيديولوجية الشورقراطية والتى تقف عكس ذلك مع وحدة الشعور والعلوم والمعرفة - طبقا للحقيقة فى ناموس الخلق وعقيدة التوحيد - فلم يوجد فى كتاب الله المنزل القرآن الكريم آية تدل فى شورى الحكم السياسى على الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية او الدينية وكذلك فى صحيح الحديث وحقائق السيرة النبوية فى الدولة الإسلامية الأولى والتى وصفتها بعاليه ؛ فهذه نعتبرها - كشورقراطيين - بدع من مستحدثات الأمور الدخيلة على الثقافة الاسلامية الموحدة أو التوحيدية الإبراهيمية .. والتى نتبناها فى الإصلاح والتجديد والبناء لحضارة هذه الامة العربية و/أو الإسلامية المتميزة عن غيرها والتى لاتناسبها الديموقراطية بماتحمله من إزدواجية أو ثنائية الفكر الوضعى الإنسانى (Thesis and Anti-thesis)
كمرجع أول وأخير والذى يتذبذب بين الصواب والخطأ ومتسببا فى خلق كم لانهائى من المشكلات والتخبطات العلمية والسياسية والفلسفية والثقافية والإجتماعية ..الخ وغيرها والتى تحرص الشورقراطية على كشف مساوئه وخطورته على حياة ومستقبل هذه الامة الموحدة فى شعور أهلها ومنهاج حياتها التجديدى المتطور بل والمتميز عن غيره ؛ وهنا تقف الشورقراطية بفكرها الشعورى الخاص والعام ضد عمليات تبنى هذا الفكر العالمانى الأصل والذى يحفز المسلمين على التقليد بلاوعى نحو ضلال المنهاج وداعما للتحزب والصراع ضد وحدة شعور ومعارف هذه الامةالتى ننتمى لها كمسلمين إبراهيميين - موحدين بالله ومؤمنين بلاتفرقة بين أنبياؤه ورسله فى ظل طاعة الله وكلمة الدولة الاسلامية والتى تتبع الحاكمية الآلهية طبقا لما هو منزل فى كتابه الكريم " إن الحكم إلا لله " سورة الانعام الآية 57 وكذلك فى سورة آية 48-49 " فأحكم بينهم بماأنزل الله ..." و " وأن أحكم بينهم بما أنزل الله ولاتتبع أهواءهم " أى مايريدون من تشريعات وضعية بإختراع بنى البشر وممثلى الشعب الذين يسنون قوانينهم طبقا للهوى ؛ هنا الحكم القرآنى فى الدولة الاسلامية يتميز بكونه حكما دينيا خالصا بالدرجة الأولى فكيف يمكن تعريفع بالانحياز عن الموضوعية بأنه حكم مدنى " مصطلح علمانى " فيتم ترقيعه طبقا لهوى الكثيرين بالقول " ذات مرجعية إسلامية " وكما أشرنا يعنى فى باطن وظاهر حقيقته الدولة الدينية ( الإسلامية ) وليس بالضرورة هاهنا - كما تشير الفلسفة القرآنية فى الحكم السياسى أن يكون حاكم الدولة الإسلامية نبيا او رجل دين مستلهم للوحى من السماء كما يدعى زورا باباوات الكنيسة وغيرهم ؛ ولأن الصلات الشعورية الإنسانية : العقلية المنطقية والنفسية المعرفية الدينية مازالت قائمة - كمنهاج للحياة والسياسة - بين العبد وربه سواء أكان هذا العبد حاكما أم محكوما وبطبيعة الحال ملتزما بدينه وقرآنه وأيمانه التوحيدى الإسلامى.. إن اقتصار التعريف للدولة الدينية - كما نراه علميا وموضوعيا وفقهيا كشورقراطيين - طبقا لهذه المفاهيم الأوربية الوضعية و/أو المنقوصة مغالطة وإنحياز فى تعريف الدولة الدينية ونحن لانلتزم بفلسفة رؤياهم الوضعية أو الباباوية أو العلمانية الديموقراطية فى تفسير طبيعة حكم الدولة الإسلامية الدينية طبقا لمذاهبهم المنقوصة بل و مصطلحاتهم المضللة للحقيقة ووصف الواقع وصفا دقيقا ؛ كما أنه لايصح القول فى أن تستخدم المنقوص فى وصف الكامل بالمنطق الفقهى - الفلسفى العقلانى .. أليس كذلك ..؟!

الجزء / السؤال الثالث : ؛ حول الحزب الشورقراطى المصرى للتنمية :

ما هى المبادىء الأساسية للحزب الشورقراطى سياسيا ؟
ما هى المبادىء الأساسية للحزب الشورقراطى اجتماعيا؟
ما هى المبادىء الأساسية للحزب الشورقراطى اقتصاديا؟

الميادىء السياسية وهى كمايلى : 1.الشورقراطية بمنظومة البوليتى الشورقراطى هى البديل السياسي الأمثل عن الديموقراطية لاصلاح هيكيلية وآليات الحكم السياسى فى مصر بمايتناسب مع حاجات ثورة 25 يناير 2011 والشعب لمنع الديموقراطية من ان تتحول الى الأوتوقراطية المستبدة ولتحجيم فساد الحكام والحكومات والذى تكرر بوضوح لقرون حتى انتهاء عهد الديكتاتور الديموقراطى الرأسمالى محمد حسنى مبارك والسادات والديكتاتور الديموقراطى الاشتراكى جمال عبد الناصر .

2. الشورقراطية منظومة الحل والعقد بنظرياتها وآلياتها كما إنها تمثل منهجية الوسط والاعتدال الإسلامى -الإبراهيمى ذو الوعى الحاضر ببواطن وظواهر الأمور بل والذكاء الكيس الفطن فى شورى الحكم الاسلامى السياسى

3. يتحتم على الشورقراطيين تكوين شبكة فيمابين المحليات والإدارة المركزية للحكم فى مصر تتيح أكبر قدر كمى وأفضل تفاعل نوعى بالتعاون المشترك والتدريب على ممارسة ذلك وهو ما يتيح عمليات التطوير السياسى والإقتصادى والمرتبط بالعدالة والاجتماعى والتعليمى التربوى والخدمى الصحى حيث تضع السياسات الشورقراطية الاهمية القصوى لبناء الفرد المواطن والاسرة المصرية بمايدفع حتمية تطورها المتوازن فى المجالات العقائدية المعتدلة والشعورية العقلية والنفسية المعرفية المتوازنة بمافيها علم السياسة .

4. تلتزم سياسة الحزب الشورقراطى فى مصر بدور الريادة فى توسيع دوائر الإتصالات والتعاون بين الأحزاب والحكومات الشورقراطية عربيا وإسلاميا ودوليا وعقد مؤتمرات القمة وغيرها فى النواحى السياسية والمعرفية الثقافية والدينية لتوثيق صلات الأخوة والتواصل العلمى والمعرفى والسياسى المتميز ؛ لتكون بذلك جبهة سياسية عالمية تضاد فساد الديموقراطية ومؤامرات حكومتها ضد الشعوب الاسلامية والمستضعفة بناء على أسس العدالة الشورقراطية وفرضها بالتعاون وتنسيق القوى السياسية والاقتصادية والعسكرية ضد
The Globalization Of Democracy by the Introduction of the Globalization of Surecracy, from the local country to the International level(s) ..!


5. تكوين سياسات وبرامج سياسية علمية وعملية بناء على دراسات جدوى سليمة ودقيقة ومحكمة قبل طرحها بأى برنامج سياسى أو إقتصادى أو إجتماعى شورقراطى على الشعب أوطرحه بالإعلام والصحافة ؛ ولابد من ان تتوافق البرامج والسياسات الشورقراطية حتما مع الأصول الفقهية الفلسفية المعتدلة والسوية للدين الإسلامى - الإبراهيمى كمنهاج صالح لحياة الناس .؛

6. الدعوة إلى أقامة المجتمع على أسس العدالة الشرعية والدستورية كمبدأ يسبق الحرية للإفراد والشعب والحكومة فى ظل دولة القانون وتأكيد مبدأ الحق والعدالة مع القوة والقدرة الدفاعية المخلصة للوطن لحمايته وحماية التطلعات السوية الشعبية للتطور والتقدم طبقا لمصالح شعوبنا العليا محليا وإسلاميا..؛

7. الشورقراطية هى الند القوى والمنافس للديموقراطية ولحكوماتها بل وأحزابها الديموقراطية سبب نكبة هذه الأمة وكوارث هذا العصر فى حياة الشعوب..؛

المبادىء الاقتصادية للحزب الشورقراطى المصرى للتنمية :؛

1. بناء القواعد المالية للبنوك والمؤسسات الإقتصادية طبقا للشريعة الإسلامية بطموحاتها وهياكلها وآلياتها ونماذجها الإقتصادية وتنمية إستثماراتها محليا كخطوة أولى نحو تحقيق التعاون الإقتصادى فيمابين الشعوب والحكومات العربية والاسلامية بما يحقق النفع العام والمصالح المتبادلة ؛

2. الاعتدال فيما بين الأنفاق التنموى والاستهلاك المحلى وعلاقة ذلك بالتنسيق مع إقتصاديات دول مجلس التعاون الاسلامى العالمى وبما يحقق المصالح التنموية المتبادلة وسد حاجات الناس ببرامج إقتصادية إنتاجية وخدمية ذات كفاءة إنتاجية و متوازنة واقعيا من أجل ترشيد إستخدام الموارد المحلية والإسلامية المادية والبشرية المتاحة ..؛

3. التكامل الإقتصادى بما يحقق الاكتفاء الذاتى وتشجيع الصناعات والتمويل التعاونى بين الافراد والبنوك والمؤسسات الإقتصادية

4. دفع عمليات تطوير إقتصاديات و دخل الفرد والأسرة كأولوية إقتصادية محليا لمعالجة البطالة وبتنمية المشروعات الاقتصادية الصغيرة

5. تنمية الانتاج الزراعى وتطوير مشروعات المياة والرى بمايحقق الأكتفاء الذاتى فى الغذاء والكساء ؛ إضافة إلى تنمية الثروة الحيوانية وعمليات التصنيع المرتبطة بهما باستخدام تقنيات إقتصادية حديثة لتطوير عمليات الإنتاج.؛ وتزكية المشروع القومى لتدوير المخافات الزراعية والصناعية بتمويل تعاونى أهلى حكومى مشترك وحفاظا على البيئة ..

6. تطوير مصادر الطاقة النظيفة وتفنياتها من مصادرها الطبيعية اللاتقليدية كطاقة الماء الهيدروجينى وميكانيكية إستخدام طاقة الهواء للسيارات وطاقة الرياح لتوليد الكهرباء والطاقة الشمسية بكل نوعياتها التكنولوجية المتقدمة وتطوير صناعات الطيران والسفن البحرية والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية وإضافة تنمية صناعة الاجهزة الطبية والدواء تحقيقا للإكتفاء الذاتى والتصدير

7. تطوير علوم الادارة والبحث العلمى وعمليات رقابة الجودة الصناعية والزراعية إضافة الى التعليم التقنى والزراعى والتجارى بمايدفع عملية التنمية الصناعية والزراعية والتجارية وبمايحقق بعض الفائض للتصدير إلى الخارج حيث تفضل عمليات التبادل التجارى مع الدول العربية والإسلامية بالدرجة الاولى وتشجيع التعاون الإقتصادى مع الحكومات الشورقراطية .. ؛

http://theinternationalsurecraticmovement.blogspot.com/2011/07/blog-post.html

http://theinternationalsurecraticmovement.blogspot.com/2008/12/democracy-unrealistic-troubled-theory.html

http://surecracytherevolution.blogspot.com/2011/07/blog-post_06.html

http://theegyptiansurecraticparty.blogspot.com/2011/05/blog-post.html


http://surecracy.blogspot.com/2008/11/surecratic-polity-models-will-establish.html

http://theinternationalsurecraticmovement.blogspot.com/2011/08/hay-democracy.html

http://surecracyversus-ismideologies.blogspot.com/2011/03/surecracy-versus-governance-approach-in.html


http://surecraticclaimsforjustice.blogspot.com/



http://thesurecraticeconomy.blogspot.com/2009/04/surecratic-theory-and-its-developmental.html





.. وللحديث بقية ..!!؛



د. شريف عبد الكريم
مؤسس الفكر الشورقراطى البديل عن الديموقراطية
ومؤسس الحركة الشورقراطية الدولية - كالجرى - كندا
وعضو قيادى مؤسس للحزب الشورقراطى المصرى للتنمية (تحت التأسيس)؛
حقوق الطبع واعادة الطبع محفوظة للمؤلف ويعاد نشرها بتصريح كتابى من مؤلف المقال - 18 سبتمبر 2011

Saturday, August 20, 2011

رؤية الشوقراطية فى طريق الإصلاح والتجديد : لم نرى علوم الدين وفقه الاسلام كشجرة - مثل اللات والعزى - لها جذور وجذع وفروع ؟!!؛

فجرت الشورقراطية فى كلمات مؤسسها المعاصر - فى نهج الإصلاح والتجديد - بالفكر الصاعد والمختلف ؛ حقيقة علمية ومعرفية هامة وهى ان الفكر الشورقراطى لم يكن إطلاقا فكرا مغلقا فى طبيعته ومضمونه ؛ بل كان ولايزال فكرا مفتوحا يتناسب مع عصر مابعد الحداثة وثورة المعلومات .. !!؛

ويقول هذا المفكر فى احد احاديثه أمام الرأى العام : لم نرى مطلقا - المعرفة والفقه الإسلامى والعلوم - من منطلقات التقليد لشجرة لها جذور وجذع اصول وفروع - تشبيها مثل شجرتى اللات والعزى اللاتى عبدها الإعراب ؛ بل على العكس ؛ فلقد رأينا الفقة والفلسفة الإسلامية والعلوم فى رؤى مختلفة تماما عن ذلك؛ تعكس نموذجا متطورا لفكر مفتوح وذات علاقة دائرية دينامية تضع الفلسفة القرآنية والاسلامية داخل حلقة معرفية متحركة ديناميا و متكاملة فى كل دورة معرفية وتضم فى مدركات شعورها المتواصل أربع معارف رئيسية تؤثر على الإنسان فى معرفته ووجوده وهى: المجال العلمى التجريبى والفقهى الدينى والكتاب السماوى المنزل ومايرتبط بتفسيرة من أحاديث نبوية صحيحة ومتفق عليها إضافة الى منهجية عقيدة التوحيد حيث يقف الإنسان - بشعوره العقلى المنطقى والتفسى المعرفى - فى مركز هذة الدائرة المعرفية المتكاملة والديناميكية فى علاقات المعلومات المطروحة او المدروسة ؛ وهو أمر جديد طرحته بنفسى وذات العلاقة بين نظريتنا الإسلامية لمبدأ الفعل وحتمية رد الفعل ونظرية الوجود المعرفى الشاملة للشورقراطية التى تقود حاليا الثورة المعرفية المعاصرة بداية من القرن الحادى والعشرين الميلادى .. ونعتبر فى ظل أطروحتنا المعرفية المتميزة والقادرة على دفع معرفة وتقدم كل إنسان بداية من اى مستوى ثقافى معرفى - وبمعاملات رياضية أوسية - يمكن ان تطوره ؛ كباحث عن الحقيقة والمعرفة بكل جوانبها ؛ الى طريق تكامل المعارف والعلوم الانسانية للذات الإنسانية ؛ لتجعل تدريجيا كل أمى او جاهل أو مثقف يريد المعرفة عن حقائق معينة ومدعوما بنموذج متميز للغاية فى البحث العلمى والفقهى الفلسفى المعرفى والدينى التجديدى - داعما عمليات الإجتهاد والقياس - والذى لانهاية او لاحدود لإدراكاته الشعورية وهو متوقع ممايمكن أن يخلق تدريجيا كما هائلا ونوعية متميزة من المثقفين والباحثين والعلماء المسلمين والفقهاء المعاصرين والقادرين على التعامل مع حقائق العلم الحديث الثابتة والفقه الاسلامى التجديدى النقدى وظاهر وباطن هذا الدين الاسلامى وكتابه المنزل والمطور لعقل ووجدان الإنسان .. وعلى ذلك فنحن لم نتقبل هذا التقليد الذى يضع علوم الدين والفقه الإسلامى كشجرة للمعرفة بجذورها وجذعها واغصانها واوراقها لأن ذلك لم تؤكده - حسب علمنا بالقرآن الكريم -أى من الآيات الآلهية المنزلة كسند لهذه الرؤية الفقهية و التقليدية القديمة بل اكدت على العكس المصادر القرآنية لثلاث آيات من القرآن الكريم صحة تصورنا عن علاقات هذه العلوم والمعارف الفقهية -الفلسفية والدينية ذات الاتصال الوثيق بمنهاج عقيدة التوحيد فى علاقة إتصال معرفى دينامية متبادلة ..؛

الحركة الشورقراطية الدولية

د. أرنا أريفين ود. شريف عبد الكريم

Thursday, August 4, 2011

الشورقراطية تطرح ردود ثورية معرفية حاسمة فى الإصلاح والتجديد السياسى لحل أزمة الخلاف وخلط مفاهيم الرؤى فى الدولة الدينية والدولة المدنية الديموقراطية

مقدمة البحث التمهيدية:؛

أكد الشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقاً، أن كلمة الدولة الدينية لم ترد فى أى دين من الأديان، وأن مصر الآن فى حاجة إلى فقه سياسى يستطيع ترشيد الحركات الموجودة.

وأشار قطب إلى أنه لابد من تحقيق الأمن وعودة الأمان للشارع المصرى قبل أى شىء، وأن المليونية الأخيرة فرقت الجمع ولم تستطع لم الشمل مثلما كان مخططاً لها.؛
اليوم السابع - 2 أغسطس 2011

رد مبحث مؤسس الحركة الشورقراطية الدولية على الشيخ جمال قطب :؛
يبدو أن رئيس لجنة الفتوى السابق يستخدم مفاهيم الفلسفة الوضعية المنطقية لتحليل بحثه عن الالفاظ الحرفية " الدولة الدينية " وكبديل عن بحث مفاهيم الدولة الدينية فى كل من الفلسفة القرآنية (رؤية معرفية حكيمة بكتاب الله المنزل بالوحى) والفلسفة الإسلامية ( الرؤى المعرفية النقدية فى فقه المسلمين والتطبيق النبوى بالسيرة والحديث الصحيح عن الدولة الدينية) ولاغيا عقله حول المفاهيم القرآنية للدولة الإسلامية الدينية فى نشأتها الأولى فى عهد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه والخلفاء الراشدين الأربع ؛ مدعما بهذا الاتجاه بالوضعية المنطقية لظاهر الالفاظ تفسيره المتناقض مع القرأن الكريم بعدوم وجود لفظى " الدولة الدينية " وكأنها غير موجودة بالمرة بكتاب الله ! وهو أمر يدعو للتساؤل بل ويدفع نحو الإلتباس الفكرى للعامة ومشجعا بطريقة غير مباشرة الى الفتنة والانحياز ضد فكرة الدولة الدينبة الإسلامية وتعمل على تشجيع الأصوات اللاإسلامية الدخيلة و بذلك يتم المطالبة بالدولة الديموقراطية (العلمانية ) وتحييد المسلمين لعدم وجود بديل لهوية دولتهم ؛ فحتم انه كان على الشورقراطيين الاسلاميين منا وأنا على طليعة قيادتهم الرد عليه بكل مانملك من بديهيات الفقه المنطقى ؛ ونؤكد ردنا بمايلى : اولا ماذا تعنى كلمتى الدولة الإسلامية عمليا ومؤيدة فى وصف القرآن الكريم بقوله تعالى : ؛ " إن الدين عند الله الإسلام " سورة آلعمران الآية 19 ؛ أى إن الإسلام أو إسلامية تعنى - فى عمق معانيها - أسم وصفة دينية للدولة الاسلامية ؛ ثم يؤكدها القرآن الكريم فى موضع آخر بالقول فى كتاب الله عز وجل : " وإن الدين لواقع ..." سورة الذاريات آية 6 أى انه موجود على ارض الواقع الاسلامى - الأبراهيمى بالدولة والمجتمع الذى يعيش بها والدين واقع أيضا كحدث زمانى مكانى بل وكمنهاج حياة للأنسان
in human collateral life
ثم تأتى بعدها الآية الكريمة " ومن يبتغ عير الإسلام دينا فلن يقبل منه " سورة العمران آية 85 ؛ والفقه الإسلامى هاهنا والمرتبط بالدولة الدينية والمجتمع القرآنى إذ يؤكد إنه لادين مقبول لشعب ودولة إلا دين الإسلام بالتصريح الواضح للخالق نحو خلقه وعبادة من البشر ؛ ثم أزادت الفلسفة القرآانية فى الحكم (ضمنا بالدولة الدينية الإسلامية ) حقيقة التنزيل الآلهى بالوحى فى كتابه لدعم منظومة الحكم بانواعه وعلى طليعته حكم الدولة الدينية السياسى وكما ذكر القرآن بعد ذلك بالآيه الكريمة :
- إنا أنزلنا الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بماأنزل الله .. بسورة النساء الآية 4
وكلمة " لتحكم " كلمة جامعة عميقة المعانى وتعنى بابعادها الحكم السياسى والقضائى العدلى والإجتماعى والاقتصادى والدينى - الثقافى .. الخ
- ومن لم يحكم بماأنزل الله فأولئك هم الكافرون .. ومن لم يحكم بماأنزل الله فأولئك هم الظالمون.... سورة المائدة الآيات 44-45
- وذر الذين إتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا .. سورة الأنعام الآية 70
- وكذلك وأن احكم بينهم بماأنزل الله ولاتتبع أهوائهم .. سورة المائدة الآية 49
تنص كل هذه النصوص والآيات القرآنية المنزلة أن الدين هو الاساس الواقعى الحادث - كمنهاج للحياة ولحكم الناس بالمجتمع و بالدولة الاسلامية الدينية؛ حيث تلعب شورى الحكم السياسى والدينى الشريعى كجزء هام فى ذاك المنهاج القرآنى والإسلامى - وتتداخل فى طبيعة وحقيقة هذا التعامل - المتأثر قلبا وقالبا بالدين - كحكم بين الناس (الشعب) والدولة الحاكمة وحيث أن الحكم على الناس وفيمابين الناس إنما قد جاء دينيا بل وحدد بوضوح بناء على ماأنزل الله فى كتابه الدينى والتشريعى القانونى السماوى وبهديهما ليتم تطويق القرارات السياسية وحكم الشورى الإسلامى بكل مايمكن من أسباب السلامة فيما بين الحاكم والمحكومين وكذلك فيمابين المحكومين والحاكم فى توازن متكامل ودينامية سياسية -إجتماعية ودينية -شرعية عادلة فى معادلة واحدة متوازنة تماما ؛ و يستكمل القرآن مزيدا من التفسير الإلهى إذ يستنكر القرآن الكريم شورى الجكم الإسلامى فى كل من الدولة والمجتمع أن تقوم تحت أى حال من الأحوال بالاستعانة بنظم أو معتقدات حكم الجاهلية الآولى سواء أكان خاصا بالعرب أو بالاعاجم اللاإسلاميين وتؤكدها الفلسفة القرآنية هنا فى قوله تعالى : " أفحكم الجاهلية يبغون ..." بالآية 50 من سورة المائدة وحكم الجاهلين هاهنا يشير بل ويعنى لجوء المؤمنين والمسلمين -الإبراهيميين الموحدين إلى الدساتير الآخرى الوضعية والأحكام والنظم القانونية الوضعية التى لاتتخد من كتاب الله سندا فى تنظيم مختلف الشئون السياسية والإقتصادية والإجتماعية العادلة والثقافية -الدينية ..الخ وغيرها ويدخل تحت بند حكم الجاهلية الذى إستنكرته الفلسفة القرآنية والآيات الكريمة هنا أيضا ضد حكم الجاهلين العاملين بإتباع ديموقراطية اليونان والرومان آنذاك ونظم الحكم العربى الجاهلى والغربى الجاهلى والهندى والصينى القديم ..الخ ؛ وجاهلية الحكم الديموقراطى القديم لأثينا وروما والتى كانت موجودة بعهد رسول الله والتى لم يأخد بها إطلاقا هو وصحابته الخلفاء الراشدين الأربع ؛ إنما تمثل الأساس فى ديموقراطية الشرق والغرب بالعصر القديم والحديث وحتى يومنا هذا ؛ ونحن كشورقراطيين إذ نرى بوضوح أن عملية التعمية المتعمدة والسطحية التفسيرية فى فكر علماء الدين والإفتاء المعاصرين وتابعيهم إنما تتعارض مع الأصول الفلسفية والفكرية الدينية الشورقراطية فى نظام الحكم الاسلامى والذى يعتمد بدوره على المصدر الشرعى أو دستور الشريعة المنزل بالقرأن الكريم وتطبيقاته الواقعية فى السنة النبوية الشريفة والصحيحة إضافة الى حقائق وممارسات السيرة النبوية فى الدولة الإسلامية الأولى بهذا الصدد والذى كان ولايزال بل وسوف يكون أساس شورى الحكم فى الدولة القرآنية والإسلامية والمجتمع القرآنى والإسلامى وفيها يكون الدين الإسلامى المنهاج ومنظومة الحياة الإسلامية متكاملة ومتوازنة بإعتدال ؛ وتدخل أصول الحكم السياسى الشورقراطى كجزء لايتجزأ من ماقدمنا حول هذا المجتمع الدينى الإسلامى ودولته القديمة والحديثة وممتزجة بنظام حكمه المتطور والمتميز عن غيره بأصوله الشورقراطية كمرجعية لأى نظام حكم إسلامى ؛ فكيف إذن أم يتجرء بهذه التعمية المنقوصة للشيخ المذكور بل والمفتى فى مصر برفض الإحتذاء بالنموذج النبوى الدينى لحكم الشورى الإسلامى بالدولة والمجتمع الإسلامى والقرآنى الموصف بكتاب الله صراحة وكيف لأنصاف العلماء الإزهريين - مثل هؤلاء - للقول إذن بأنه لاوجود للدولة الدينية والحكم الدينى فى الكتاب وتبرير ذلك باللجوء إلى الفلسفة الوضعية المنطقية للكلمات والألفاظ لايجادها حرفيا أو باستتيراد المفتى لتعاريف أجنبية منقوصة للتفسير الدينى بحجج واهية تخلع عنا الإحتذاء بالنموذج النبوى الشورقراطى - وعلى طليعته الإستراتيجية والايديولوجية - الحكم الإسلامى- الإبراهيمى التوحيدى بالله والموحد للشعب والدولة وتاركا أياه للاحتذاء بالديموقراطية العلمانية أو المدنية اللادينية كل المجالات لتنظيم الدولة ؛ بل والأمة على أسس لادينية ولاإسلامية وكما وضحنا فى بحوث سالفة مع هذا البحث الشورقراطى المتميز ..! وهذا هو ردنا على من فضل لقصور عقلة بإنتهاج الفلسفة الوضعية المنطقية اليونانية الأصل لهندسة التحليل اللفظى اللغوى و البناء هنا على سطحية الفكر بظواهر الآيات لغويا والتى تستهدف إعطاء الناس معلومات منقوصة - لغرض ما فى نفس يعقوب - بهدف إحداث الفتنة السياسية والاجتماعية والدينية تحليلا لفرض الوضعية الديموقراطية كبديل - غير شرعى - عن الحكم الاسلامى فى دولته الدينية والتى إعترف المفتى الحالى د. على جمعة حتى بوجودها تاريخيا فى الدولة الدينية لرسول الله صلى الله علية وسلم كنموذج إسلامى واضح المعالم لنا - كشورقراطيين - موحدين وإسلاميين - لتحديثه وتطويره إبداعيا بنموذج البوليتى الشورقراطى الإسلامى ليتناسب مع حاجات الدولة الإسلامية المعاصرة


حول حديث تليفزيونى وحوار مع المفتى المصرى د. على جمعة حول الدولة الاسلامية ( الدينية ) والتى إستنكر قبولها - على نهج رسولنا الكريم - بالعصر الحديث بعد ثورة 25 يناير 2011

هنا نلاحظ إن د. على جمعة قدأستورد تعريفا لاإسلاميا بل أوربى عن مصطلح الدولة الدينية (الثيوقراطية الباباوية حسب المفاهيم الغربية والكنائسية اللاإسلامية منذ العصور الوسطى الجاهلية)؛
ومعتبرا كمفتى - تحت التساؤل - أنه بانتهاء حياة رسول الله كآخر الانبياء والمرسلين؛ فبهذا كان نهاية الدول الدينية لوفاة النبى وهنا يبدو أن مفتى مصر قد تعمد عدم تناول الموضوع بالتحليل المفصل الرؤى من كافة الابعاد المحتملة وفى شفافية معرفية مطلوبة بل وأخطأ هنا كمجتهد لأن تعريف الدولة الدينية فى مفهومنا - للمجتمع القرآنى والإسلامى ومن المصادر الصحيحة فى فقة السيرة النبوية عن حكم شورى الدولة السياسى والمرتبط بالشرع الآلهى: الإقتصادى والإجتماعى والخاص بالعدالة ..الخ - كله يرتبط أساسا بكناب الله كمرجع دينى ومنهاج حياة متكاملة مؤكدة نطبيقاته بإتباع الدين كمنهاج حياة وسياسة عملية - فقهية يدعمها صفات وخصائص المجتمع ألقرآنى والإسلامى ؛ على شرع القرآن الكريم كتاب الله وسنة وسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فلاتنتهى هذه الدولة الدينية القرآنية والإسلامية بوفاة نبيها ابدا لأن هذا الحكم يمثل منهاج حياة وإيمان عقائدى متكامل ؛ بل نعتبر هنا إنه من الخطأ استيراد مفاهيم وتعريفات ثيوقراطية غربية أوربية أو وضعية إنسانية قاصرة معرفيا لتطبيقها على عملية تعريف منهجيتنا الدينية للدولة الحديثة وهويتنا الاسلامية المعاصرة والمبنية على أسس الشوقراطية الاسلامية -الابراهيمية والنظرية الإسلامية لمبدأ الفعل وحتمية رد الفعل كماسبق ونشرنا عنها ؟



الدولة الدينية الإسلامية - الإبراهيمية تأخذ بالدين (الاسلامى-الإبراهيمى) كمنهاج حياة وشرع وهو قائم على أتخاذ كتاب الله الصحيح :القرآن الكريم والحديث النبوى الصحيح المتفق عليه وفقة تاريخ السيرة النبوية الصحيحة كأسس دينية لبناء الدولة الإسلامية الأولى وحيث تستكمل إجنهاداتها فى مالم يذكره شرع الدين بالتواصل مع أصول الفلسفة الإسلامية وأسس العلم الثابت الصحيح كقواعد منكاملة لبناء منهاج الحياة والمؤلف لشرع الدولة الدينية الإسلامية-الإبراهيمية المعاصرة ؛وتعريفنا الشورقراطى والاسلامى للدولة الدينية لايتخذ أبدا فى اصولة المعرفية نفس التعريفات الوضعية الأوربية والغربية المستحدثة (الثيوقراطية وتربطه برجل الدين على اتصال بابوى رهبانى - شعاعى بالسماء والخالق لتلقى تعليمات شئون ادارة الدولة كما هو الحال بالديانات الآخرى )؛ ونختلف هنا كمسلمين وكشورقراطيين موحدين - جذريا مع مفتى مصر والذى اجتهد فأخطأ بمقولته انه لاتوجد دولة دينية بعد وفاة الرسول وإلا فمامعنى دولة تقوم فى شورى حكمها على منهجية القرآن الكريم والإسلام وبالأخذ بعمق دراسة نطبيقات السيرة النبوية تاريخيا بهذا الصدد ؛ لنا حق الاختلاف - كمؤمنين ومسلمين شورقراطيين - مع المفتى على جمعة كمجتهد مستورد لافكار وتعريفات أوربية وضعية فأخطأ باستخدامها للقياس ومن الحق والعدالة الاسلامية أن نطرح إختلاف الرؤية الشورقراطية الإسلامية ونعتقد بقوة فى صوابها بحكمة من الله وكتابه والتى علمنا بالقلم اياها الله بكتابه وبرسوله ..! فيماتعنى ومامعنى الدولة الدينية الاسلامية وهى دولة شورى الحكم القرآنى والاسلامى والتى لاتنتهى مطلقا بانتهاء حياة قائدنا السياسى والدينى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد حذرنا القرأن الكريم من الإبتعاد أو الإرتداد عن نهج وسنه رسولنا الكريم - ويحمل هذا المنهاج أو النهج ضمنيا كل أبعاد النموذج النبوى السياسى الآخذ بكتاب الله أساسا ومرشدا فى وضع أصول الإسلام السياسية والإيديولوجية للدولة الإسلامية - الإبراهيمية - ويحذرنا الله نفسه فى بقوله تعالى : " ومامحمد إلارسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أوقتل إنقلبتم على أعقابكم " سورة العمران الآية 144 فرسول الله الامى كرجل دين أولا و خليفة ( رئيس) الدولة الاسلامية الناشئة قد حكمها بالرجوع الى كتاب ربه المنزل اولا كمنهاج حياة كاملة وسياسة بل وأساس فقهى- دينى فلسفى لشورى الحكم السياسى الاسلامى المعتدل والذى بقيم دولة اسلامية دينية حضارية والتى هى ما تجعلنا مختلفين تماما كمسلمين - إبراهيميين عن سائر الأمم والشعوب .. إن الدولة الإسلامية لهى الدولة الشورقراطية المتميزة فى بناء هيكلها وآلياتها ونهجها الدينى الواقعى الوسطى والحضارى لتقود خير أمة إخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله وصدق الله العظيم فى ذلك ..؛
د. شريف عبد الكريم - مؤسس الفكر الشورقراطى والحركة الشورقراطية الدولية بالتعاون مع د: أرنا أريفين للمراجعة فى ردنا ؛



قبول الدستور الوضعي والقوانين الوضعية ؛ حيث نفت الوثيقة الأزهرية وجود الدولة الإسلامية الدينية كأساس حاكمى معاصر ؛ وهو ماتؤكده مؤخرا تسجيلات - موضعا للتساؤلات - لحديت المفتى على جمعه قوله - كما وضحنا بعاليه -انتهاءها بوفاة رسول الله ! والذى انتقدناه كشورقراطيين سالفا بالأدلة الدينية القرآنية ومن فقة السيرة النبوية الصحيحة كنموذج نبوى يحتذى به لتطويره علميا بمايتناسب مع حاجات المجتمع الإسلامى ولعصر مابعد الحداثة ؛ النقطة الثانية بتلك الوثيقة الأزهرية، تؤكد على اعتماد النظام الديموقراطي كحل ورؤية بل وقبوله والإقرار بالتعددية التى جاءت بديموقراطية الغربيين ؛ ويدشن الآزهر بفلسفته لقيام الدولة المدنية الديموقراطية ( ذات المرجعية الدينية الأشبة بالباباوية ) بتخبطاتها وفساد نظامها الذى غرسه التبعية الاجنبية فى إستيراد لنظم الشرق والغرب فى مصر ، من دون أن يسمح ذلك بتكريس سوى وعادل «للشورقراطية»، ( وهناك خطأ واضح وفاضح حتى فى تعريفهم عن الشورقراطية وفى اعتبارهم انها أسلمة الديموقراطية عملا برأى توفيق الشاوي ومحفوظ نحناح الخ والذين سطحوا الامور ديموقراطيا ومزجها لغويا بالشورى دون وجود أسس فقهية - فلسفية أصيلة وهو مانرفضه نحن تماما لإننا الاصل والأساس المتين - بعون من الله - كمؤسسى وأصل هذا الفكر الشورقراطى القيادى فى العالم المعاصر ؛ ولإن الشورقراطية فى جوهرها ليست تعرف كذلك بهذا التعريف السطحى لديهم وذو صفات التعمية وعدم التمييز بل والمنحاز للعلمانية ! ) ؛ النقطة الثالثة، والأهم، احترام الحريات والرأي الآخر والديانات السماوية؛ على مايبدو لقارىء الوثيقة الأزهرية على شاكلة مجمع الفاتيكان الثاني كما يشير المقال ؛ وهى نقطة موضوعية تحليلية ؛ ووثيقة الأزهر هنا إن قد دلت على شيء ما ، فعلى المساواة أمام الله ( موضوع عميق يحتاج لبحث شورقراطى نظرا لوجود إنحرافات معاصرة لغالبية أهل الكتاب الحاليين عن كتب ورسالات أنبيائهم ) والمساواة أمام الدولة ؛ وتبعها علامة استفهام كبيرة عن حقيقة موقف جماعة الإخوان المسلمين من كل ذلك؟ حيث يعتبر خطاب الإخوانية المصرية - عند بعض الخبراء والمحللين السياسيين - يبدو حتى هذه اللحظة شديد الالتباس والتخبط ، وقبل إعلانهم يبدي الإخوان الكثير من البرجماتيزم، على مستوى الأداء السياسي، من دون أن يحددوا موقفهم الواضح تجاه هذه المفاهيم المختلفة ومنها الجمع بين الديموقراطية والإسلام والدولة الحديثة وحقوق المرأة طبقا للتقاليد المستحدثة الغربية وطبيعة المجتمع المدني الذين ينادون به ويتحدثون عنه فى الوقت الذى يسعى فيه الإخوان اليوم إلى تلميع صورتهم أمام الجميع ، في الداخل وأمام الغرببيين فى الخارج ، لكن رهانهم على صانع القرار الغربي لا سيما الأميركي،عن تأسيس حزب الحرية والعدالة مؤخرا ، بعدما رفعوا شعار «الإسلام هو الحل» عام 2005 ؛ على كل لون ديموقراطى الآن !!؛ وحيث يعاني الإخوان حاليا من صراع داخلي بين الجيل القديم وجيل الشباب؛ والصراع يدور حول موقفهم من حرية الرأي ومرجعية الدولة المدنية والمساواة فى الواقع الجديد ويحتم على الاخوانية المصرية الإنصياع للمستجدات الديموقراطية بالتقليد وقبولها عجزا عن التجديد ، وهم يبدون الآن بعض المرونة ويحاولون التشبه بالأنموذج التركي ولكن ببعض الحذر شديد على مايبدوا . الاخوان تراجعوا عن رفع شعار الإسلام هو الحل، فما الذي حتمّ عليهم نسف خطابهم التقليدي عن الاسلام ؟ يرى صادق جلال العظم في مقاربته لتحول الاخوانية المصرية، أن الحداثة الأوروبية المنشأ فرضت نفسها عليهم، ولكنها أدت - طبقا لنظريتنا الإسلامية لمبدأ الفعل وحتمية رد الفعل - إلى ظهور الحركات السلفية على السطح او المسطح السياسى-الدينى في مصر بعد ثورة يناير، «والسلفية تحاول استعادة المواقع التي خسرها الإسلام السياسي لصالح عصر الحداثة (والفراغ الابداعى فى تقديم الحلول الشورقراطية) ربما تكون وثيقة الأزهر التأسيسية بمثابة الرد على الإخوان المسلمين، خصوصاً أن الخطوط الحمراء العريضة لهذه الوثيقة (المرفوضة من جانبنا ) تمّ صوغها من قبل مثقفين (علمانيين) مدنيين وعلماء الأزهر(تحت الفحص والنقد من جانبنا )، وهذه هي المرة الأولى فى التاريخ التي تشترك فيها المؤسسة الدينية (الباباوية ) الرسمية مع مدنيين لتحديد مستقبل مصر السياسى -الدينى وهو مايمكن ان تطلق علية حركتنا الشورقراطية الدولية ؛ باباوية وعلمانية الأزهريين فى الجمع بين علمانية الديموقراطية وسياسة الدين (المنقوصة ) - وهو امر فريد بالتاريخ الأزهرى فى مستحدثات السياسة والدولة الاسلامية المعاصرة بناء على بدعة فكرية ؛ حيث يبدوا - لنا كشورقراطيين -ان جميع الممثلين على خشبة هذا المسرح انما يحاولون تقليديا الآن إرضاء المستحدثات الوضعية للسير على تقليد ديموقراطية الغربيين وتيسير تدخلاتهم فى شئوننا السياسية الاسلامية الداخلية ضاربين بعرض الحائط تحذير القرآن الكريم ورسولنا الكريم من التبعية والمثول والتقليد الأعمى للفكر الأجنبى وبلاوعى لخطورته وإستمرارهم فى تقليد الاعاجم بعيدا عن التميز والأصالة الإسلامية .. ؟!؛ ،


د. محمد عمارة
لقد وضعت الدولة الإسلاميَّة فلسفة المواطنة هذه في الممارسة والتطبيق, وقننتها في المواثيق والعهود الدستوريَّة منذ اللحظة الأولى لقيام هذه الدولة في السنة الأولي للهجرة, ففي أوَّل دستور لهذه الدولة تأسَّست الأمَّة على التعدديَّة الدينية, وعلى المساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين المتعدِّدين في الدين والمتحدين في الأمَّة والمواطنة


ردا على د.محمد عمارة فى مقولته السابقة والمنشورة على صفحته بالفيس بوك على الأنترنت :؛

أختلف كمؤسس للفكر الشورقراطى الاسلامى - الابراهيمى مع الدكتور محمد عمارة فى وجهة نظره المطروحة هاهنا وبالأخص فى محاولته تقليد الأعاجم حول حتمية وجود الدستور فى فكرهم الوضعى والذى يبدو أن المفكر المذكور يحاول تاريخيا فى فلسفته ورؤياه الخاصة - موضع النقد من جانبى - فى هذا البحث ؛ ذلك ان : اولا لم تضع الدولة الاسلاميةالأولى فى عهد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه سوى صحيفة تنظيمية او ورقة عمل ادارية- تنظيمية وهى ليست دستورا وضعى بالمفهوم العلمى والفقهى والإدارى ليتحتم تفسيرها بالخطأ المتعمد واتباعهاعلى كونها دستورا للدولة الإسلامية الناشئة فى أول أعوام الهجرة للمدينة المنورة ؛ ولاتباعنا نحن كشورقراطيين السير الواعى على نهج تحديث ماوضعه المسلمين الأوائل وفى ظل وجود القرآن الكريم كميثاق لنا وكمرجع دستورى - تشريعى آلهى اولا وأخيرا ؛ وكلمة فلسفة المواطنة القائمة على التعددية الدينية ؛والتى يطرحها هاهنا د. محمد عمارة (على صفحته بالفيس بوك ) هى الموضوع الرئيسى للنقد بحلها على كونها اساس ميثاق دستورى وضعى حتى ولو كتب بصحيفة نبى أمى كرسول الله صلى الله عليه وسلم؛
وتحليل د. محمد عمارة فى تفسير هذه الصحيفة تدعوا حقا الناس للالتباس الفكرى بل والإلتباس الفقهى - الدينى والفلسفى أيضا ؛ فهناك تعددية دينية لعقائد مختلطة ليست موحدة او بلا آله ( ملحدة) أو مرتبطة بألهه كمعتقدات دينية وضعية (أو وثنية ) وأخرى تعددية اسلامية-ابراهيمية موحدة والقرآن الكريم كدستور آلهى - حاكمى تشريعى منزل ومنهاج حياة بل وموجه دينى سياسى مرجعى لرسول الله وصحابتة ( واولهم الخلفاء الراشدين الاربع) وأمته الإسلامية من بعدهم ؛ وفيه يتضح لنا تعامل القرأن الكريم مع ذلك الامر والموضوع بوضوح تام بل ومعطيا التفاصيل الكاملة لخصوصيات وهوية المجتمع القرآنى والقابلة للتطبيق فى المجتمع الاسلامى ودولته حسب القياس والاجتهاد الشرعى والإصول العلمية والمعرفية القرآنية والإسلامية ..الخ ؛ ومن الخطأ استحداث مصطلحات اعجمية واجنبية ديموقراطية فى محاولة لفلسفة الواقع التاريخى الاسلامى للسيرة النبوية الشريفة .. فمحمدا كرسول امى عليه السلام لم يتخذا فكره كانسان لوضع دستورا وضعى (مطروح للمناقشة على الشعب والرأى العام ) بل وضع سياسة إدارية - تنظيمية بنفسه كرجل دين وحاكم إسلامى ونبى فى ضوء وظلال دستوره القرآنى - والتشريعى المنزل كمرجع اول واخير فى بناء وتنظيم سياسة الدولة الإسلامية الوسطية التى تعترف بالأديان السماوية المنزلة والصحيحة ؛ ومن الخطأ المتكرر لدى الكثيرين الآن حتى من علماء وفقهاء فلسفة هذا الانحياز المدنى الديموقراطى سعيهم إلى رفض فكرة الدولة الدينية الاسلامية (سواء بتعريفها لهم على ضوء فرعونى أو على ضوء فكرى غربى كنائسى ميديافلى بالعصور الوسطى تقليدا لهم واستبدالها كفكرة بالدولة المدنية ( العلمانية )؛ ورفض الدولة الدينية المتميزة قرآنيا وإسلاميا ؛ فمحمدا رسول الله كان رجل دين بالمقام الاول والاخير قبل ان يكون رئيسا أو حاكما لدولته الإسلامية ..! ؛ وهنا الخطأ- فى تقديرى - من كثيرين من العلماء والمثقفين الإسلاميين المقلدين وخلال تعميتهم للناس بسطحية ملحوظة بتفكيرهم التقليدى بعيدا عن التعمق الأصيل لاستدراك الحقيقة الثابتة فى هوية وطبيعة الحكم بالدولة الإسلامية والتى أدت لرفضهم الدولة الدينية حسب المفاهيم القرآنية والإسلامية الاصيلة ومنهم كما ذكرنا : مفتى الديار المصرية د. على جمعة والدكتور أحمد الطيب بوثيقته الأزهرية والدكتور محمد سليم العوا فى أحاديثه الإعلامية للشعب التى إنتقدناها بشدة فى ثلاث بحوث هامة للشورقراطية وبسند بالأدلة القرآنية -الفقهية ضد تصريحاته ؛ وحتى تجرأ المفتى المصرى د. على جمعة - فى ظل تعريفاته الوضعية اللاقرآنية باعتباره انتهاء الدولة الدينية الاسلامية-الابراهيمية بوفاة نبى الله ورددت عليهم قولهم فى ذلك وباسانيد قرآنية فى مواجهتى الشورقراطية لعمليات التسطيح والتعمية والباعثة على فتنة الناس ومن مبدأ القرآن "وجادلهم بالتى هى احسن " ؛ وهو الأمر الذى يؤدى بنا كقادة ومفكرين شورقراطيين إلى الاستنتاج والقول بأن الدولة الاسلامية هى فى الحقيقة دولة شورقراطية - دينية ( لاعلمانية ولاديموقراطية مدنية ) من الطراز الاول وتختلف كل اسسهاالفلسفية القرآنية والإسلامية التطبيقية عن مستحدثات النظم الثيوقراطية الأوربية فى التعريفات المنقوصة والتى تستورد من الغربيين امتثالا بهم كتقليد ليس من تراثنا الاصيل ؛ وليست دولة مدنية (علمانية ديموقراطية) ؛ والمعاهدات التى تنظم تحقيق الاهداف النبوية أو أهداف الدولة الإسلامية بمواثيقها التنظيمية هى صحف مدونة وليست على الإطلاق دستورا وضعيا مدنيا يتجاوز كتاب الله - القرآن الكريم - والذى نظمه ونزله المشرع الآلهى كمرجع دستورى الاول والاخير ؛ وهذه الحقيقة التاريخية هى ثابته بتفيرات كثيرة فى كتاب الله - القرآن الكريم - وفقه السيرة النبوية الصحيحة لرسولنا الكريم وكل الانبياء والمرسلين ؛ كان الجميع يتبعون أيامهم دستور المشرع الآلهى الأعلى والمنزل وبلاانحياز لصحيفة وضعية او فكر دستورى وضعى لاى انسان لانه لايستطيع ايا كان تخطى الفكر الدستورى للمشرع القرآنى وواضع المنهاج التشرعى الأعلى بكتاب منزل لايدعو أبدا للإلتباس فى هذا الصدد الشعورى - وخلاصة القول نؤكدها للتاريخ بالمقولة الشورقراطية : " إن الدولة التى هى بحاجة لدستور ( وضعى ) بفكر مغلق هى الدولة التى لاتمتلك منهاجا دستورياوفكرا إلهيا منزلا فى كناب الله: القرآن الكريم " - ويمكنكم التواصل مع كتاباتنا التجديدية ببحث كلمة الشورقراطية ببحث جوجل على الانترنت أو بكتابة مصطلح surecracy index على الانترنت :: د. شريف عبد الكريم - مؤسس الفكر الاسلامى -الابراهيمى الشورقراطى الحديث على نهج رسول الله وصحابته المؤمنين الاوائل ومؤسس الحركة الشورقراطية الدولية والحزب الشورقراطى المصرى للتنمية (تحت التأسيس)


النتائج الشورقراطية التحليلية عن كبار الفقهاء والمفكرين الإسلاميين المعاصرين ونقدنا الموضوعى الجاد ضدهم ولإخراج هذا الشعب من فتنتهم وإيجاد الحل الشورقراطى الأمثل والبديل الموحد للخروج من هذه الأزمة الفكرية والوجدانية السياسية والتى فجرها التقليد والتعمية المتعمدة والتسطيح لحقائق المعلومات المطروحة والمتبادلة - فى عصر الثورة المعرفية الشورقراطية - وهذه النتائج والتى تسعى لتضليل الشعب عن حقيقة وهوية الدولة الإسلامية الآولى والحديثة الآصيلة ومنظومتها فى شورى الحكم السياسى الاسلامى الدينى : ؛

إن التحليل الفقهى - السياسى والواقعى فى ظلال نظريتنا الإسلامية لمبدأ الفعل وحتمية رد الفعل وسندها من حقائق نظريتنا القرآتية المنشأ " نظرية الوجود المعرفى الشاملة " :اسس تدعم نظريتنا الواقعية الشورقراطية " شورى الحكم السياسى الإسلامى الحديث " فى الإصلاح والتجديد بفكرنا الأصيل إذ تنتقدهم فيمايلى : ؛

1. فكر الدكتور محمد عمارة ونحن ننقدة فى فرضيته المنقوصة حول وجود ثلاث محاور رئيسية ذات إتجاة واحد أى يتفاعل ببعد مغلق محدد ويضم الشريعة والشعب والذى يطبقها بدوره ويفرضها على الدولة كمحور ثالث وحيث حدد وجود تمييز حسب قوله ففى رأيه توجد الدولة الدينية الثيوقراطية : رجال دين كبابا كنائس العصور الوسطى باوربا يحكم بلانقاش نيابة عن الآله ووجود شعاع اتصال بينهما والثانية هى الدولة المدنية الديموقراطية العلمانية بشعب يخترع قانونه ويؤلف دستوره ودولة علمانية لادينية تطبق ذلك وغير آخذه بأى دين سماوى فى نظام الحكم الديموقراطى والذى يحاول فلسفته وإستخدامه حاليا الأخوان المسلمين والسلفيين والآسلاميين المنادين بالدولة المدنية ( الديموقراطية ) ذات المرجعية الدينية وهو تخبط - فى رأينا - من نوع ثالث داعيا للمزيد من خلط المفاهيم بالتقليد لهؤلاء الإسلاميين للنظم الوضعية الغربية والمنقوصة فى فكرها وفلسفتها السياسية والأيديولوجية والتى لاتناسبنا ولاتلبى حاجاتنا كمسلمين وأهل كتاب إبراهيميين موحدين ؛ بل تزيد من مشاكلنا..
2. يعكس فكر وثيقة الأزهر الحديثة وكذلك مفتييه السابق الشيخ جمال قطب والحالى د/ على جمعة رفض فكرة بل واستنكار بناء الدولة الدينية الآسلامية المعاصرة والتى نطرح - كشورقراطيين - حلولهاالواقعية التطبيقية المتطورة : من النواحى العلمية والفقهية -الفلسفية والدينية الإسلامية - الإبراهيمية فى منظومة البوليتى الشورقراطى فى الشورقراطية كحل بديل عن كل من الديموقراطية ( للشيوعيين الاشتراكيين والرأسماليين ) والثيوديموقراطية التى تطرحها حاليا إيران بولاية الفقيه وتأثرا بالفكر الغربى الامريكى والشيعى معا والذى يعتبر السياسة من أصول الدين وليس فروعه وهو موضع بحث بل وجدال حاليا مع أهل السنة ودخله هجوم العديدين من العلمانيين الصهاينة والغربيين ..!! وإذن فى ظلال هذا التناقض والتخبط الفكرى ماهو الحل الذى يقدمة بذكاء ووعى الشورقراطيين حاملى الثورة المعرفية فى عصر مابعد الحداثة لهذا القرن المعاصر ؟ الرد بسيط باستلهام التجربة الاسلامية الاولى وتطبيقاتها ودراسة سيرتها الصحيحة لاستدراك حقائق الاسس التى قامت عليها الدولة الدينية او الاسلامية الاولى ثم اعادة صياغتها فى ظل الفقه الفلسفى الأبراهيمى -الاسلامى وإسس العلم الحديث مع دراسة السيرة النبوية ونماذجها وتطبيقاتها ثم تطوير نظمها ونماذجها فى شورى الحكم السياسى الاسلامى (الشورقراطية بنماذجها المتعددة ) فى ظل التطبيق العلمى والعملى للنظرية الاسلامية لمبدأ الفعل وحتمية رد الفعل وتطويرها وبما يتناسب مع حاجات شعوبنا العربية والاسلامية فى القرن الحادى والعشرين ؛ وفيها يتضح علاقات تكاملية دينامية متبادلة بين الاصول العلمية الحديثة والفقهية الفلسفية والدينية فى تأثير متوازن معادلة ذو إتجاهين متبادلين حيث يلعب الدين والشريعة المنزلة دورا فى التأثير على هيكلية نظام الدولة وآلياتها وموقف الشعب و الحاكم فيؤثر الثلاث موجودات كل فى الآخر بتاثير معرفى متبادل ذات آليات تطبيقية فعالة على ارض الواقع الاسلامى ؛ وهنا تلعب الفلسفة الاسلامية دورا وسطيا وديناميا شورقراطيا متكاملا فيمابين العلم الحديث والدين ومنهاج عقيدة التوحيد الآلهية لتصبح الدولة الاسلامية المعاصرة والتى نرجوها شورقراطية خالصة ويمكنم مراجعة مزيد من التفاصيل فى بحوثنا الآخرى التى تكمل هذا البحث والتى يتبناها مؤسسى الفكر الشورقراطى الاسلامى -الابراهيمى المعاصرين والحركة الشورقراطية الدولية ؛


د. شريف عبد الكريم
مؤسس الحركة الشورقراطية الدولية
حقوق الطبع والنشر محفوظة للمؤلف - اغسطس 2011



مراجع البحث

1. "قطب": كلمة الدولة الدينية لم تأتِ فى أى دين
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=466308&SecID=97

http://www.youtube.com/watch?v=t4u4gNoI1ts&feature=related
الدولة المدنية والدولة الدينية

Wednesday, July 20, 2011

Surecracy: An Inovative Political System Capable Of Creating Enormous Check Points Against Democratic Corruption & Counteracting Parties' Troubles !

Democracy has created the hell / lots of problems in connection to the way(s) its System is designed, its governing model(s), the process(es) of elections and selection(s) using democratic parties whether it is Monopolistic Party ( Communism- Socialism) or multiple parties in Democracy and Democratic Capitalism and in relations to its own corruption(s) .. !

The whole world was and still seem to be entrapped to the influential ideas of democracy, its system(s), its parties and in relation to corruption; in summery the persistent problems that deteriorate the world of politics in both the developed and the underdeveloped countries / worlds reflecting the fact that democracy - as an unethical abusive monopoly - has brought to our world the following problems and troubles; which Surecracy may mention in brief:

1. Secularism of democracy that lacks collaterally an efficient and justified system of ethos and mostly stay in denial of the value of fundamental positive aspects of Monotheism in collateral human life including politics, economy; social life and justice ..etc.in a normal; balanced and needed moderate way(s) of human life.

2. Different forms of democratic corruption in governing people including (1):
2.1 Bribery

a payment given personally to a government official in exchange of his use of official powers
2.2 Trading in influence
refers to the situation where a person is selling his/her influence over the decision process involving a third party (person or institution). The difference with bribery is that this is a tri-lateral relation
2.3 Patronage
favoring supporters to the winning party, for example with government employment. This may be looking legitimate upon taking over government office, as when a newly elected democratic government changes the top officials in the administration in order to effectively implement its own policy. but this can be seen as a repeated form of corruption if this means that incompetent persons are put into power against people's best interests, it often happens within corrupted democrats as a payment - for supporting the new regime - are selected before the more able ones and/or experts.
2.4 Nepotism and cronyism
Favoring relatives (nepotism) or personal friends (cronyism) of an official is a form of illegitimate private gain. This may be combined with bribery in so many ways.
2.5 Electoral fraud
illegal interference with the process of an election. Acts of fraud affect vote counts to bring about an election result, whether by increasing the vote share of the favored candidate, depressing the vote share of the rival candidates, or both. Also called voter fraud, the mechanisms involved include illegal voter registration, intimidation at polls, and improper vote counting.
2.6 Embezzlement
Embezzlement is outright theft of entrusted funds. It is a misappropriation of property
2.7 Kickbacks
an official's share of misappropriated funds allocated from his or her organization to an organization involved in corrupt bidding. For example, suppose that a politician is in charge of choosing how to spend some public funds. He can give a contract to a company that is not the best bidder, or allocate more than they deserve.
2.8 An unholy alliance
is a coalition among seemingly antagonistic groups, especially if one is religious,[10] for ad hoc or hidden gain. Like patronage, unholy alliances are not necessarily illegal, but unlike patronage, by its deceptive nature and often great financial resources, an unholy alliance can be much more dangerous to the public interest(s).
2.9 Involvement in organized crime and/or Organized Terrorist Crime (OTC) involvement of officials in various forms of organized crime with Mafia, gangs, Zionists organization(s) / protocols .. etc which can bypass levels of local crimes such as chief police in connection to mafia and gangs ; or top official exporting organized terrorist crime (OTC) in another country of different laws such as a third world country / Islamic country where assassinations, incrimination of important politicians - trying to liberate its people from the democratic imperialistic or exploitative or war deals in connection to democratic globalized monopoly. Organized Terrorist Crime (OTC) can also happen when a person's is wanted by democrats but living in another country or jurisdictions that is different from the first democratic country where no extradition or crime is considered against that person(s) where they live, the trial to force a Country law(s) like USA upon another third world country with a different law(s) eg. Islamic Country is a form of OTC.
2.10 Hypocrisy, Dualism and Double Standards:
Democrats are viewed as the worst hypocrites in political history; they also suffer other problems in their closed model(s) of thinking such as dualism and double standards; an observed phenomena that infest, persistently exists within the democratic political parties and its formulated governments.
2.11 The Common Use Of Conspiracy, Act(s) Of Violence and Wars To Support The Democratic existence and its expansion of a self-destructive democratic dectorine : Surecracy views Democrats as the most politically conspiring people; especially in USA; UK; USSR; Russia; china; france; democratic fascism in Germany ..etc., the most violent and the most aggressive imperialistic / colonialism regimes in history of mankind; the bloody nature of both Democratic Communists / Socialists and Democratic Capitalists is well known and well recorded in details in both political, military and historical records of many nations especially when it comes in relationship of putting their controls upon the material and the human resources as well as expanding their markets and forcing their theories in the countries where they might oppose democracy; what so ever its type(s) of Capitalism or Communism especially in the developing third world and in the Islamic World as well. Democrats stick well to their guns and to their military developed destructive war machines to fire in situations where they politically fail to influence or win their debates in other countries that are different and do not accept democracy with its own exported problems to other nations and/or people; this matter and/or phenomena can be easily diagnosed upon studying defects of democracy, its defects in political and in economic unjustified theories and its conspiring bloody history against non-democrats whom are peaceful and even moderate by their nature especially in their occupation/ neocolonialism in modern democratic history upon Islamic World and the third world.
In both the Surecratic Theory and its numermous applications; Surecracy is designed in its ideological strategy and its socio-political concepts to fully counteract the negative impacts of democracy through the following:
1. Establishing A balanced and moderate theory that re-enforces human conscienceness : both intellectually and psychomorally towards man's moderation and normality where the monotheistic positive norms; values and ethos play a reasonable part in the collateral life of each human being and/or individual(s); and where the Surecratic Theory intensifies its positive revolutionary approach to create the moralo-psycho-intellectual balance(s) that is/are integrated and dynamic as a function of time and place. Surecracy also empowers significantly the factor of knowledge - in transparency and simplicity - to both individual(s) and people. the process with our open model of thinking and of believing allows a lot of check points - intraindividually - among science, philosophy and the universal monotheistic religion(s) in lights of the leadership of Islam and the Holy Quran; which empowers the individual(s) to fight back the corruptions of democracy with a strong will, wise consciencesness and revolutionary Surecratic knowledge in every political and/or collateral dimension in human (social; political; economic..etc.) life..! This happens both intra- and enter- individuals within the grassroots of the Surecratic Moralo-psycho-intellectual revolution to stand stronger in fighting democratic corruption in an optimum way(s).
2. Empowering the process of Uniting; respecting all people and religion believers with The Universal beliefs in Ibrahamic / Abraham's true monotheism; in moderation and without prejudice and/or racism,while respecting the value of human life and protecting the minorities under the reasonable laws / Shari ha.
3. Globalization Of Surecracy Worldwide: as a Universal New Human Ideology and as a very unique developmental political system; being not only more competent compared to democracy but also as the best alternative to fulfill the real needs of people in every country. Such a globalization will certainly create a universal network structure where all Surecrats transparently cooperate, transfer their knowledge to support each other within each nation and among the Surecratic nations and organizations globally and in one strong confederation which equally respects each country that is a member. where political, economic, technological, educational, social justice a; religion interpretations and research spects will be opened for discussions among Surecrats at all levels of governing, organizations and people. Such a needed globalization will definitely counteracts the negative impacts of democratic globalization upon the whole world to create a needed present and future strategic balance(s) ..
4. The Introduction Of ' The Surecratic Polity Model(s) In Governing ' (TSPMs):
Opposite to Democracy and its own ideas of foundation of a single party (Communism) or multiple parties ( Capitalism) that dragged all the democratic nations into the hudge problems of corruption - as described above - with its various aspects and which leads to formulation of various forms of lobbies including corporates and the very rich to influence parties, the media and the elections; in many ways against the true best interests of people, as manipulating the party in power to the special greedy intersts of the lobbying individuals and/or groups; where abnormal relations and even criminal relations can be grown underground with the democratic governments! In turn; Surecracy with its Surecratic Polity Model(s) has / have introduced new process(es) and counteracting concepts in which:
4.1: The absolute power of governing drastically changes into a relative power of governing according to the structural design and mechanisms in our TSPMs models.
4.2: New revolutionary mechanism(s) were established between the political independents and the party / the grouped parties formulating the government and in relative check balance that is strategic and politically needed to prevent the domination of one party / coallision parties leading to corruption where the party in power formulating the government must get its approval by an independently elected president whom does not belong to any party but belong directly to his own people to protect his people's best interests.
4.3: In this Surecratic System (TSPMs) The Surecratic Mutual Counselors Congress / Majlis Al-Shura (i.e Senates) - which is independently elected and having various experts - is given such a unique independent power by Surecracy to veto the wrongful decision(s) of the parliament, the government and the president with his prime minister where after their final second decision upon reviewing such a particular first decision - if a second veto - happens again on the same subject; the matter must go back to Referundum by people as a final reference saying yes or no..! where an observer may notice here that corruption - in such an opened model of thinking and governing - becomes more difficult to survive with Surecracy and will be definitely minimized in comparison to the underdeveloped democratic system(s) of nowadays; and where powers practice(s) became at relative scale of sharing and devided properly with enourmous number of practical check points being mentioned from 1-4 .
4.4: By the Competition Mechanisms Of Surecrats with Democrats; and the subjective debates and critics against democracy and democrats, in transparency ; the democrats will be forced either to withdrow or correct themselves agianst their own mistakes and/or corruption..! Here our political system accountability will be unbeatable in presence of Surecracy.
5. Surecrats, Surecratic parties , organizations and governments in cooperation with each other will seek the maximum defense powers and their full cooperation to intervene and to stop invation wars of democrats against Justice being our first norm; a matter which will force peacefully democrats to withdraw and/or to minimize the forms; the use of violence and the use of excessive police; military powers and wars' operations which - in turn - will stabilize both peace , world's global economy and social justice ; being missing nowadays because of democracy and its corruption ..
6. http://thesurecraticeconomy.blogspot.com/
Surecracy is an applied theory in national economics and socio-economic development. it also has its own unique financial, non-interests banking systems and its different economic sub-systems / system(s) which will counteract the problems of economic inflations caused by democracy where Surecracy will be active - both nationally and internationally - to present variety financial solutions to counteract all sorts of unfair high interests' rates in democratic finantial markets; especially in the developing world;
being unjustly exposed to exploitations in raw materials and human resources by the abusive powers of democratic capitalists and democratic monopoly without having an alternative like Surecracy.


Sherif Abdel-Kerim and Dr. Arna Arifin (MD),
The International Surecratic Movement;
Calgary, Alberta, Canada
Copyright (C) 20 July 2011



References:
1. http://en.wikipedia.org/wiki/Political_corruption#Patronage