Saturday, August 20, 2011

رؤية الشوقراطية فى طريق الإصلاح والتجديد : لم نرى علوم الدين وفقه الاسلام كشجرة - مثل اللات والعزى - لها جذور وجذع وفروع ؟!!؛

فجرت الشورقراطية فى كلمات مؤسسها المعاصر - فى نهج الإصلاح والتجديد - بالفكر الصاعد والمختلف ؛ حقيقة علمية ومعرفية هامة وهى ان الفكر الشورقراطى لم يكن إطلاقا فكرا مغلقا فى طبيعته ومضمونه ؛ بل كان ولايزال فكرا مفتوحا يتناسب مع عصر مابعد الحداثة وثورة المعلومات .. !!؛

ويقول هذا المفكر فى احد احاديثه أمام الرأى العام : لم نرى مطلقا - المعرفة والفقه الإسلامى والعلوم - من منطلقات التقليد لشجرة لها جذور وجذع اصول وفروع - تشبيها مثل شجرتى اللات والعزى اللاتى عبدها الإعراب ؛ بل على العكس ؛ فلقد رأينا الفقة والفلسفة الإسلامية والعلوم فى رؤى مختلفة تماما عن ذلك؛ تعكس نموذجا متطورا لفكر مفتوح وذات علاقة دائرية دينامية تضع الفلسفة القرآنية والاسلامية داخل حلقة معرفية متحركة ديناميا و متكاملة فى كل دورة معرفية وتضم فى مدركات شعورها المتواصل أربع معارف رئيسية تؤثر على الإنسان فى معرفته ووجوده وهى: المجال العلمى التجريبى والفقهى الدينى والكتاب السماوى المنزل ومايرتبط بتفسيرة من أحاديث نبوية صحيحة ومتفق عليها إضافة الى منهجية عقيدة التوحيد حيث يقف الإنسان - بشعوره العقلى المنطقى والتفسى المعرفى - فى مركز هذة الدائرة المعرفية المتكاملة والديناميكية فى علاقات المعلومات المطروحة او المدروسة ؛ وهو أمر جديد طرحته بنفسى وذات العلاقة بين نظريتنا الإسلامية لمبدأ الفعل وحتمية رد الفعل ونظرية الوجود المعرفى الشاملة للشورقراطية التى تقود حاليا الثورة المعرفية المعاصرة بداية من القرن الحادى والعشرين الميلادى .. ونعتبر فى ظل أطروحتنا المعرفية المتميزة والقادرة على دفع معرفة وتقدم كل إنسان بداية من اى مستوى ثقافى معرفى - وبمعاملات رياضية أوسية - يمكن ان تطوره ؛ كباحث عن الحقيقة والمعرفة بكل جوانبها ؛ الى طريق تكامل المعارف والعلوم الانسانية للذات الإنسانية ؛ لتجعل تدريجيا كل أمى او جاهل أو مثقف يريد المعرفة عن حقائق معينة ومدعوما بنموذج متميز للغاية فى البحث العلمى والفقهى الفلسفى المعرفى والدينى التجديدى - داعما عمليات الإجتهاد والقياس - والذى لانهاية او لاحدود لإدراكاته الشعورية وهو متوقع ممايمكن أن يخلق تدريجيا كما هائلا ونوعية متميزة من المثقفين والباحثين والعلماء المسلمين والفقهاء المعاصرين والقادرين على التعامل مع حقائق العلم الحديث الثابتة والفقه الاسلامى التجديدى النقدى وظاهر وباطن هذا الدين الاسلامى وكتابه المنزل والمطور لعقل ووجدان الإنسان .. وعلى ذلك فنحن لم نتقبل هذا التقليد الذى يضع علوم الدين والفقه الإسلامى كشجرة للمعرفة بجذورها وجذعها واغصانها واوراقها لأن ذلك لم تؤكده - حسب علمنا بالقرآن الكريم -أى من الآيات الآلهية المنزلة كسند لهذه الرؤية الفقهية و التقليدية القديمة بل اكدت على العكس المصادر القرآنية لثلاث آيات من القرآن الكريم صحة تصورنا عن علاقات هذه العلوم والمعارف الفقهية -الفلسفية والدينية ذات الاتصال الوثيق بمنهاج عقيدة التوحيد فى علاقة إتصال معرفى دينامية متبادلة ..؛

الحركة الشورقراطية الدولية

د. أرنا أريفين ود. شريف عبد الكريم

No comments:

Post a Comment