Thursday, November 3, 2011

شورقراطية الملائكة .. أم شورقراطية الأشباح .. أم شورقراطية الملائكة والأشباح ..؟ ؛

طرحت تساؤلات بعض القراء الذين اكتفوا بعدم التعمق فى الفكرة الفلسفية أوالشعور الإنسانى المعرفى والمرتبطين بالشورقراطية كحقيقة واقعية - فى عصر مابعد الحداثة - وهى نجاح الشورقراطية ومؤسسى حركتها الفكرية والسياسية والايديولوجية - من مكتبنا للابحاث فى كالجرى بكندا - إلى نقل لغة الحوار الاصلاحى للشورقراطية من خلال عملية تقنية معرفية أشبه بعملية إختراق الحواجز التى تفصلها المسافات الشاسعة والجدران للبيوت لتصل إلى الإفراد المؤمنين والمثقفين وأساتذة الجامعات ..الخ - فى كل ارجاء العالم الاسلامى - بزيارات وكتابات علمية ومعرفية فقهية دينية وفلسفية تؤكد على تواصل الشورقراطية عالميا مع عقيدة التوحيد الاسلامية-الإبراهيمية ؛ وبرغم محدودية الموارد الذاتية والمالية ؛ فلقد نقلت الشورقراطية بكم ضخم لازال منشورا على صفحات الانترنت من الفكر الأصيل -المعاصر والمعلومات الهامة عن حقيقتها ؛ لتوصل رسالتها الملائكية إلى كل شعور إنسانى فكرى عقلى- منطقى ونفسى معرفى متواجد بكل إنسان وإنسانة كمعرفة ووجود ؛ ومخاطبة كليهما بلغة دقيقة تدعو إلى الإعتدال والإقناع والتوحيد العقائدى وتوحد الصفوف بل والاوطان والامة الاسلامية بمؤمنيها بفكر قيم للإصلاح والتجديد الحضارى والملائم لحضارتنا الإسلامية فى عصر الحداثة وبدأا بالقرن الحادى والعشرين .. وهكذا لتوصل المعرفة الشورقراطية المطلوبة مجانا - فى سبيل الله - إلى كل بيت مؤمن ومسلم ؛ بشورقراطية الملائكة ( الالكيترونية أو الفوتوضوئية )لتواصل عقول وقلوب المؤمنين للإلتقاء على هدف سياسى واحد وأيديولوجى معرفى إسلامى معاصر يتبى فيه الشورقراطيين والمؤمنين مبادئ وشعار الدولة الإسلامية الحضارية تحت ظلال : العدالة والحرية والمحبة فى الله والإنسانية .. ؛ هذا من ناحية ؛ ومن ناحية آخرى ؛ فلقد أثارت الصورة الفوتوغرافية والمنشورة الكترونيا - مصاحبة لمئات المقالات والتعليقات لى كمفكر على بلوكات الانترنت وشبكات التواصل المعرفى والاجتماعى بالفيس بوك وغيره - أثارت صورتى على النحو المقدم حفيظة بعض القراء من الإخوة والأخوات والذين فضلوا - عن عدم وعى - وفى غالبية الاحوال عدم الخوض فى المعرفة المطروحة والعلوم الجديدة المتطورة التى تبلورت والتى طرحتها فى ضوء النظرية الشورقراطية القرآنية المنشأ والاسلامية المحتوى ؛ فى إعتدالها حينما تعاملت بالتفسير والتحليل حول الحقائق العلمية والدينية والفلسفية -الفقهية ونظرة الشورقراطية ومؤلفها فى رؤياه لحقائق إستراتيجية هامة حول المجتمع القرآنى والمجتمع الإسلامى ؛ فجاءتنا ردود أفعال البعض تعكس إرتفاعا لمعامل الجهل المعرفى والخوف بل وتسرع الحكم على الفكر الإيديولوجى والسياسى والثقافى الإجتماعى ..الخ للشورقراطية برؤيتها لديهم من خلال صورة المؤسس لهذا الفكر ودون إستدراك لمعانيها المقصودة وكأن هذا الامر وبسذاجة التصور لاعتباره غريبا أشبة بشورقراطية الأشباح ..! فهوجم المؤسس للفكر الشورقراطى على شكل صورته دون فكره وبالتعمية وبالتسطيح ودون التمييز - كعادة الجهلاء والضعفاء - بإنه تارة يهودى صهيونى ( مع حقيقة ارتكازى على القرآن الكريم فى حوارى الدينى ووجود كتابات لى منشورة عن الشورقراطية تهاجم فيها بكل وضوح الصهيونية ودولة إسرائيل العنصرية والاستعمارية المحتلة ) وتارة بأن صورتى مخيفة وتارة بأن صورة المؤلف والعالم الملتحى والفقيه - الفيلسوف المسلم تعكس محركا جنسيا لكل من الرجل والمرأة .. وهلم جرا .. لاناس لم يتعلمون التعامل مع الفكر والمفكر !! ودون الخوض فى أى حوار موضوعى نافع أو علمى أو فلسفى أو دينى حول المعارف الشورقراطية السياسية -الأيديولوجية .. ! وهو مادفعنى للإجابة عليها بعقل وقلب مفتوحين ؛ وببساطة بالاسباب الموضوعية درءا للفتنة ..! ؛

وإذا ماأضفنا إلى ذلك حقيقة آخرى هامة حول الاستراتيجية الإعلامية والدفاعية للشورقراطية - فى عصر مابعد الحداثة وثورة المعلومات - وكونها حركة سياسية وإيديولوجية جديدة تستهدف التواصل مع الناس والشعوب الإسلامية لمناهضة الاستعمار والاحتلال لتحريرها من التسلط الفكرى الديموقراطى كمصدر للتناقضات الفلسفية والسياسية - الايديولوجية ودفعها ضد تحركات المؤمرات الاستعمارية والحروب الديموقراطية على الشعوب الاسلامية المؤمنة والتصدى لإزالة الفساد والدموية الديموقراطية لسياسة المحتلين الأجنبية ؛ كان واجبا علينا كشورقراطيين مؤسسين لهذا الفكر وحركته السياسة والاجتماعية الايديولوجية والدينية الفلسفية ؛ كان هذا حقا علينا ان نتبع إستراتيجية وسياسة " شورقراطية الملائكة والاشباح " الإسلامية .. ملائكة فى التواصل مع المسلمين والمؤمنين معرفيا ودينيا وأشباحا للشورقراطية تثير الارق والفزع الشعورى السياسى والايديولوجى فى حربنا الشرعية ضد الفساد السياسى الديموقراطى والحروب الدموية لاستعمارات الديموقراطيين فى بلادنا الاسلامية .. ومن ثم سعت الحركة الشورقراطية بشفافيتها المعرفية إستراتيجيا الى الدخول من خلال جدران كل بيت مؤمن أو أسرة مسلمة للتخاطب والحوار كقواعد للإنطلاقة الشورقراطية وتكوين كوادرها المؤمنة والمخلصة ؛ حيث لايعلم المحتلين وإستخبارات الديموقراطيين إين نذهب بفكرنا المفتوح فى كل دولة ومكان بالارض وقوم داخل عالمنا الإسلامى - الإبراهيمى المعاصر .. وتلعب مع هذه الاتصالات المعرفية والمعلومات مايدعو الى التصحيح والإصلاح الهادف للشعور الفكرى العقلى المنطقى والنفسى المعرفى للإنسان رجلا أم إمرأة لتنمو فى معارفهم السياسية والايديولوجية الاسلامية - الابراهيمية التوحيدية معالم الطريق الجديد من أجل أحداث النهضة الحضارية المطلوبة والتنمية المرجوة فى كل بلد تزوره أو تحاوره حركتنا الشورقراطية الدولية .. دخل المحتل الامريكى والكندى والبريطانى والفرنسى ..الخ مع غيرهم فى غزو أفغانستان والعراق وليبيا والصومال وجنوب السودان وغيرها فوجد جنود الاحتلال هناك انهم معرضون للقصف ومواجهون رصاص المقاومة الجهادية لأشباح الرعب ومن حيث لايرون و لايشعرون .. فقذف الله فى قلوبهم وأنفسهم وعقولهم - كغزاة الديموقراطية و كجنود الاحتلال الغربيين - بهذة المنهجية الحربية الاستراتيجية للملائكة الإشباح الإسلاميين من المجاهدين - وبمايثير فزعهم كغزاة وإختلال توازناتهم أثناء عملية عدوانهم وحروبهم علينا كمسلمين موحدين بالله ؛ وعلى هذا النهج ومصداقا لقوله تعالى نتبع :" إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الارض فسادا أن يقتلوا " سورة المائدة آية 33 ومواجهين الديموقراطية الفاسدة وتسلطاتها وتشريعاتها العلمانية الخربة بما أكدته الفلسفة القرآنية والشورقراطية بالقول :" أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله " سورة الشورى الآية 21 وإنتهاء بالآية الكريمة " الم تر أنهم فى كل واد يهيمون " سورة الشعراء الآية 225 ..؛

وهكذا دافعت إستراتيجيتنا المنهجية - طبقا لنظرية الفعل وحتمية رد الفعل الاسلامية الشورقراطية - والاعلامية المعرفية عن حق المسلمين فى التواصل السياسى والايديولوجى والثقافى الدينى والعلمى الإعلامى و التقنى ؛ بشورقراطية الملائكة والأشباح المجاهدين لإختراق الحواجزبسرعة الضوء وتطويق الديموقراطيين وأذنابهم من العملاء واللصوص والعلمانيين بسياستنا الشورقراطية المضادة والتى تستطيع أن تصل لمن تريد وأينما تريد بفضل من الله وعون من المؤمنين المخلصين والمثقفين الإسلاميين وتقنيات عصر الحداثة لنقل وترجمة معارفنا الاسلامية الشورقراطية لتنمو حتما - تحت ظلال معارفنا - قيادات شورقراطية جديدة ومفكرة ومطورة لرسالة الاسلام السياسى الشورقراطى بل وتتناقل فيما بينهم وبيننا وبين شعوب وطننا الكلمة الشورقراطية الشفوية والمكتوبة (الكترونيا على الأنترنت وطباعة منها) بين الناس وداخل كل بيت توصله أو فرد تصل إليه ؛ حتى يأتى ذلك اليوم .. يوم المواجهة والفزع الأكبر للديموقراطيين - والذين سيواجهون بالحتمية التاريخية يوما ما قريبا الملائكة الاشباح من البشر والتى لايرونها تواجههم من كل ناحية ودرب بشتى انواع الجهاد الاسلامى المتنوع : من جهاد الفكر والكلمة الى جهاد الدفاع عن النفس والمال والعرض ضد قوى الاحتلال العسكرى والاقتصادى والثقافى الديموقراطى والاعلامى .. الخ ! وإذن فهل وجدتم هناك معى المعنى الفلسفى -الإيديولوجى " لشورقراطية الملائكة الأشباح " والتى يمكن للقارئ أن يستشفى معانيها من تلك الصورة البسيطة فى الوانها بين الابيض والاسود وخلفياتها الإيحائية بمعانيها فى هذه ل

الدوجما الايديولوجية dogma

أو لغز الشورقراطية الثقافى - العقائدى والإعلامى ؟!! ؛

د.شريف عبد الكريم

مؤسس الفكر الشورقراطى والحركة الشورقراطية الدولية

No comments:

Post a Comment