إن أبسط تحليل سياسى للآحداث يحمل معانى فى غاية القوة فى خطورتها - خصوصا بالنظر الى مايلى على ارض واقعنا المصرى الحالى :- ؛
أولا: سيطرة فئه قليلة او محدودة - من القانونيين واصحاب فكر التقليد - بعيدا عن التجديد الواعى - على مقدرات صياغة مواد الدستور المصرى (الوضعى) فى ظلال تفشى الفساد الديموقراطى والعلمانى واللاأخلاق مع التواجد القوى لاذناب الحزب الوطنى الديموقراطى المنحل الحالم بعودة السلطان وهم يعملون على التحكم والتسلط على العملية الديموقراطية (المتخلفة) لطبخ دستور يتوافق مع افكار ليست أصيلة بل و دخيلة نقلا عن الغربيين فى وضع حالى دستور لايوفى حاجات شعب مصر الحاضرة والمستقبلية: سياسيا وإجتماعيا عدليا وإقتصاديا ودينيا توفيقيا..الخ لتلبية حاجات الشعب المصرى وطوائف امته ؛ يصاغ الدستور فى فترة قصيرة جدا - بفكر وضعى ناقص غير كامل أو متكامل وبتسلط ذوى المصالح الخاصة بل وببلادة فكرية شعورية ؛ وقد سبق و إقترحنا - كشورقراطيين ولأكثر من مرة فيمانشرنا - عن اهمية وحتمية صياغة الدستور المصرى على ثلاث مراحل خلال سبع سنوات على الاقل ؛ اولها بعد عام لتأكيد الاستقرار الوطنى والفكرى بعد حجر سياسى فكرى فاسد لمدة 30-58سنة لنظام العسكر من عبد الناصر لمبارك ومرورا بالسادات..!! الدستور المصرى يفضل مراجعته بعد سنة تم يعاد النظر بعد 3 سنوات لمرة ثانية ومرة ثالثة بعد سبع 7 سنوات كفترة تاريخية دستورية انتقالية ؛ وفى غاية الرشد والحكمة والاهمية وخصوصا ان الغربيين متربصين بذلك وتؤكد مصادر اعلامية ان الولايات المتحدة دفعت مايزيد عن 500 مليون دولار سرا لتمويل خفى لجمعيات وعملاء مصريين ومنذ ثورة 25 يناير 2011 خوفا لها من التيار الاسلامى والشورقراطية كنظم لاديموقراطية فى شورى الحكم الملزمة واللاتى قد تؤدى إلى قلب نظامهم الديموقراطى الفاسد وغير المناسب لشعبنا فى المستقبل المتوسط والبعيد ..؛
ثانيا: لعبة الدستور اولا قبل الانتخابات هى مقصودة لخدمة المصالح الاجنبية الغربية للتأكد انه دستور وضعى علمانى ويحيز الاسلاميين لمراضاتهم كالعوا والإخوان المسلمين والعلمانيين كالبرادعى وغيرهم لقبول هذه الوضعية الديموقراطية كمطلق سلطان فى صورة ثانية تضمن مداخل مفتوحة للفساد الديموقراطى وتغييب وعى الشعبالمصرى - والذى تنهشهه الامية الابجدية والامية السياسية والدينية الآن - وتقطع الطريق على اى عمل اسلامى او اسلامى -إبراهيمى شورقراطى من التدخل او التعاون لوضع دستور افضل يلبى حاجات الشعب الحقيقية و ينهض بالأمة حضاريا ؟!؛
ثالثا: مصر وشعبها فى تحليلنا الموضوعى تمر باخطر مرحلة مراهقة سياسية فى تاريخها الآن ومن التسلط والتآمر بل ومن الجهل والغباء السياسى والقانونى والدينى- ضد شعب مؤمن بالرسالات السماوية كعقيدة - ان نضغ حفنة من الإفراد ليست منتخبة بل معينة طبقا للمصالح - ياسى صالح - للتسلط وتعطى نفسها حقا غريبا ولاشرعيا بوضع وثيقه أستبدادية لايمكن تغييرها او الغائها بالحاضر والمستقبل وتتخذا من نفسها المتصخمة كالواصية الآلهية على الشعب والتى تضع وثائق منع تغيير دستور ( ديموقراطى وضعى متخلف ) للأجيال القادمة وتتدخل حركات 6 ابريل بقيادتها المشبوهة وغيرها مع محمد البرادعى المقلد للديموقراطيين الغربيين لافلاسه الفكرى السياسى وكذلك مخططى الدستور الحاليين للسيطرة الفرعونية الديكتاتورية بعقليات قاصرة ووضعية لوضع وثائق دستورية منقوصةويريدونها ابدية غير قابلة للحذف او التعديل بل وتجرم قانونيا من يرفضها من الواعين الوطنيين - مؤامرة دستورية واضحة للوصاية على الشعب واحباط شرفائه ومثقفيه وهى ضد المعرفة التطويرية للدستور ضد مصلحة مصر وشعبها لمن يظن حاليا - بفكره الوضعى - إنه يجلس فى برجه الفرعونى العالى فارضا فكره كآله يضاهى ذات الله بفكره الوضعى والدستورى كمشرع قاصر بل و منقوص .. وعجبى على ذلك التخلف والبجاحة اللااخلاقية .. الدستور الجديد الذى نطالب به وعيا و بكل حكمة لابد وبلا جدال ان يسمح بالتغيير طبقا لارادة الشعب إلا فيما يختص الشرع الاسلامى و الالهى ومنهاجه التوحيدية المنزلة من السماء وهذا من مطالب الشورقراطية والشورقراطيين حماية لشعب مصر وابنائه فى الحاضر والمستقبل .. لايوجد فى العالم دستور مغلق او وثيقة متحجرة - وضعت بتفكير وضعى وعلمانى - غير قابلة للتعديل .. منتهى التسلط والوصاية والتآمر الدستورى والبلاهة الاوتوقراطية من هؤلاء المشرعين غير المنتخبين من مقلدى فكر الشرق والغرب الوضعى و باستبداد فكرى سيأخذ مصر مستقبلا حتما الى المزيد من الثورات وبحور الدماء والكوارث لتخطى هذا الامر القادم الخطير الذى يطبخونه دستوريا ووثائقيا الآن .. ؛
رابعا قضية الساعة لإشغال العامة والخاصة عن معرفة ورؤية الطريق السوى لحاضر ومستقبل البلاد حدوته خطيرة جديدة وهى صياغة الدستور اولا ولا الانتخابات اولا .. على نهج اسطورة اليونانيين والرومانيين .. البيضة اولا ولا الكتكوت (الفرخة) أولا بتفكير وضعى قاصر وغير مفيد حتى اتى الغزاة الاعداء وأخدوا على نظامهم ودولتهم اسفل سافلين وهى اشبة بماتش الدورى لكورة شراب لإشغال الشعب بين الاهلى والزمالك وبين المدافعين والمهاجمين فى هذا العصر من المراهقة السياسية للقيادة وجهلاء الشعب من الاميين المصريين .. إذا كان نقدى هذا لاذعا لايعجب الكثيريين فلأنه يلمس بوعى الحقيقة والواقع المتخلف لحياة مصر الآن ؛ فى واقع المؤامرات الديموقراطية والاوتوقراطية والكليبتوقراطية للمفسدين الذين يمتطون الثورة ويدعون بنفاقهم (على سيرة الحزب الوطنى الديموقراطى المنحل ) انما هم مصلحون وهم كاذبين مغرورين
خامسا : الانتخابات الآن فى عهد مابعد مبارك ومابه من سرقات مالية هائلة بعشرات المليارات مخبئة وثروات لامشروعة لاشخاص من طفيليات النظم السالفة من 1952 حتى ثورة يناير 2011 وملياريات للصوص الثروة والمال والتى ينفقونها على الاحزاب والحركات السياسية الوليدة ؛ إضافة غلى محترفى لعبة الانتخابات من الحزب الواطى الديموقراطى لمبارك ومايزيد عن 30 الف من إدارييهم وقيادييهم للتأثير على المصريين الاميين والبسطاء والفقراء لشراء صوتهم الانتخابى بالمال فى ظلال هذه الفتنة ومااشدها على مصر وفى ظل ظهور بوادر البلطجية وحاملى السلاح الابيض لترويع امن الناس وفى ظلال الجهل السياسى الواضح بعيوب الديموقراطية والديموقراطيين من محترفى بيع الوعود للناس لنيل السلطة وفى ظل عدم وجود وقت كاف لطرح بدائل سياسية اصلاحية تجديدية واولها الشورقراطية ؛ ماذا تظن بنتائج هذه الانتخابات فى عصر سمك لبن تمر هندى وعلى كل لون يامستكة ..؟!!؛
سادسا: هناك تسلط ديموقراطى
Democracy Monopoly لصباغة كل شيىء لنظام وضعى مطلق ومقلد عاجز عن التجديد وهناك من ينصب فكره الوضعى المتخلف كمطلق فى عصر التعمية السياسية والسطحية وعدم التمييز - بلاوقت لتبصير الناس فى ظل تخلف الاعلام وعمولاته لاموال مدفوعة او لارباح تجارية لرأسمايين لايهمهم الا الخبر المزوق لجمع مزيد من المال.. وهؤلاء عملاء للمال ومن يشتريهم بالسلطان والمال فكيف يتم إذن تحرير الفكر والشعب والارادة الحرة السوية فى لعبة الانتخابات الديموقراطية والتمزق الحزبى وكل حزب بمالديهم فرحون.. هل ستكون انتخابات حرة واعية حقيقية ولا فيلم تمثيلى ديموقراطى ممسوخ تشترك هوليوود وواشنطن ولندن وباريس والقاهرة فى اخراجه..؛ ..!
سابعا: فى ظل وجود 4000 قيادى جامعى فى جامعات مصر ومراكز بحوثها مفروض تطهيرهم وتغييرهم بحكمه وعلم ووعى لوضع الاستاذ والعالم المناسب فى المكان المناسب وماخفى بالقياس من حال المثقفين لكان اعظم فكيف بحال الشعب الذى تنهشه الامية ؛ اضافة الى الفقر وتدهور التعليم والصحة بخدماته أمام شعب مجهد فقير يعانى.. أضافة الى تخلف هيكلية النظام السياسى الحالى بمجلس الشورى ومجلس الشعب والدستور وعلاقة ذلك برئيس الجمهورية وسلطانه كل هذا يحتويه تخلف ديموقراطى عاجز عن التطوير الذاتى بالإصلاح والتجديد الثورى المعرفى الاصيل والذى تتعامل معه شورقراطيتنا بمنتهى الوعى والحكمة والتحضر المعرفى .. فماذا تتوقع - فى ظل ماشرحنا النتيجة الدستورية والانتخابية - الحتمية فى ظلال هذا الواقع المصرى المؤلم والتخبط الفكرى والسياسى والاجتماعى والاقتصادى المعيشى والمصيرى والذى تتابعه وتشعله نارا المصادر الديموقراطية العلمانية والتى تتربص بمصلحه شعب وامن مصر ..؛
ثامنا : الثورة المعرفية للبدائل السياسية والاجتماعية العادلة والاقتصادية والدينية العلمية والفقهية الفلسفية السوية والمناسبة لحاجان شعب طموح يريد التغيير ويتخبط فيمابين الفتنة المتواصلة فى اشكالها وتنوعاتها و بتياراتها المختلفة وفرقها فى ظل عدم اعطائه الوقت تحت هذا التسرع الحالى لمعرفة ودراسة البديل الشورقراطى وهيلكه الاصلاحى وآلياته ( لشورى الحكم السياسى المتطور والحديث ) ؛ فكيف بالله تحرم شعبا حقه الثورى الاصيل فى التعلم والتطور الواعى المعرفى لوضع دستور مناسب يلبى حاجاته الاصيلة وباجراء هذه الانتخابات التحزبيه بسرعة بينما هى تمتلىء بقيادات سالفة مليئة بالفساد والرشوة وابتزاز الاموال العامة واستخدامها للبقاء فى السلطة وقمتها وبالثوريث المباشر وغير المباشر ؛ هى مهزلة وعبث بمقدرات الشعب المصرى ؛ وأين هى الحرية الحقيقية بوعيها المعرفى فى الاختيار فى ظل ديموقراطية النفاق والتغطية والتهب والفساد الحالية .. وماذا تتوقع لنتيجة التعديلات الدستورية الوضعية لمرة او الانتخابات لمرة ونتائجها للسيطرة على الثورة ومستقبل البلد فى ظل هذه الفوضى والتخبط كنتيجة حتمية للديموقراطية وتحولها المفاجىء فى اى وقت - كما حذر فيلسوف الاغريق أرسطو - كشاهد على اهلها - الى الاوتوقراطية المستبدة لطبيعة الديموقراطية اللاأخلاقية - كما يأملها ويمولها الاجانب والغربيين فى مصر كإستثمار إستعمارى ؛ وهم يعلمون جميعا ان الديموقراطية بكل اشكالها وانواعها لمفسدة ونظام سياسى غير عملى او لاتطبيقى بل وساقط فشلا على ارض واقع تطوير الشعوب ومنها الشعوب المؤمنة فى بلد كمصر الآسلام -الإبراهيمى ..؛
د.شريف عبد الكريم - مؤسس الفكر الشورقراطى والحركة الشورقراطية الدولية
وعضو قيادى بالحزب الشورقراطى المصرى للتنمية (نحت التأسيس)؛
مراجع للبحث
1.http://theinternationalsurecraticmovement.blogspot.com/2011/07/blog-post_17.html
تعليق مكمل بالادلة والمنشورة على صفحتى بالفيس بوك:؛
الأخت المحامية نهاد الشرقاوى قامت بجهد مشكورة جدا للإيتاء بالدليل القانونى لشاهد من اهلها فى مصر - قيادى فى حركة 6 ابريل- حيث اعترف ممثلها السياسى والإعلامى بان جميع حركات المجتمع المدنى (اللادينى فصل الدين عن السياسة) تحصل على التمويل الاجنبى الامريكى والاوربى للتدخل المباشر وغير المباشر فى توجيه شئوننا الداخلية كمصريين باستخدام هؤلاء العملاء للمال الاجنبى لتحقيق مصالح اجنبية للديموقراطية بمصر فى الوقت الذى يؤكد التقرير الامريكى الصادر عن السفارة الامريكية بالقاهرة على مايلى : 1. التواصل والتلاعب السياسى للتأثير على جهات سياسية استراتيجية هامة داخل مصر كمكتب النائب العام (يقاضى مبارك ورجاله على النهب للمال والذى غطته 30 سنة امريكا واوربا ) وجهاز التعبئة العامة والاحصاء (يتابع جرائم السرقات المالية ) والرقابة الادارية كتدخل أجنبى سافر فى الشئون الداخلية لمصر وثورتها ومؤسساتها الاستراتيجية 2. التدخل باقامة حوار انحيازى حول التعديلات والاصلاحات الدستورية - لتحييزها ديموقراطيا بعيدا عن الدين لاقامة مجتمع لاأخلاقى مقلد للغرب - والذى تعارضه بقوة الشورقراطية ضد الديموقراطية بتدخلها السافر فى حرية شعوبنا المؤمنة والتى دمر هنا الامريكيين والغربيين كاملا شعب ودولة العراق لاستذلالة وتجويعه واهانته لقبول بناء اكبر مراكز تجسس للامريكيين والبريطانيين على اراضى العراق وفرض الديموقراطية اللاأخلاقية واللادينية كما يرايدها المستعمرين بقوة العسكر والسلاح الغربى المتطور والنووى الملوث سرطانيا الناس ضد الشعب العراقى وقد تكون مصر التالية 3. التدخل السافر بالتعليم المصرى وباستخدام الجامعات لحذف التربية الدينية واستبدالها بتربية لادينية ديموقراطية علمانية لفصم او لآحداث انفصام مريض فى شخصية الطفولة والشباب المصرى و بافساد نظامنا التعليمى بالفكر العلمانى الاستعمارى مع دعم اكثر من الف نشاط مشبوه مكمل لجمعيات عميلة بمصر لخدمة مصالح الغربيين فى مقابل المال المدفوع ؛ نوعية جديدة من العمالة والخيانة لحق الشعب والوطن فى حرية الاختيار الاسلامى - الابراهيمى الشورقراطى او الاسلامى الدينى بصفة عامة 4.تخفيف الغضب ضد الامريكيين والاوربيين الذين قدموا السلاح والعتاد لمبارك ونظامه لقمع الثورة والقتل للشهداء بتمثيلية سياسية حول اعانة اسر الشهداء قانونيا وطبيا وماليا خوفا على ماجلبته ديموقراطيتهم على مصر من فساد وقتل وتعجيز جرحى فى ابدان المواطنين باسلحو اجنبية لاراقة دماء الثوار المصريين دعنا لنظام ديكتاتورى كلبتوقراطى فاسد 30 عام لمبارك واعوانه 5. حملة لتمويل تدريب الاحزاب القديمة والجديدة على الفكر الديموقراطى العميل ومساعدتهم فنيا وماليا لاداء هذا الدور العميل لمصالح المستعمرين الغربيين -لقد استكملت نهاد الشرقاوى المحامية هاهنا جمع الادلة المكملة لما طرحته ونشرته الحركة الشورقراطية الدولية من دفع 250-500 مليون دولار بعيدا عة الرقابة الحكومية المصرية وقيادة المجلس العسكرى وفى سرية تامة للتسلط على النتائج الاصلاحية المرجوة للمصريين الموحدين بالله بعيدا عن التدخل الاجنبى السافر والذى تؤكده الادلة المنشورة اعلاميا واعترافات حركة 6 ابريل العلمانية المتعاونة تماما لتلبية مصالح المستعمر الغربى الاجنبى - د.شريف عبد الكريم (مصرى) مؤسس الحركو الشوقراطية الدولية ( مستقلة الفكر والتمويل من مواردنا الشخصية الخاصة ) وعضو قيادى مؤسس للحزب الشورقراطى المصرى للتنمية (تحت التأسيس ) مرجع التعليق
http://www.youtube.com/watch?v=1OBo-vywlRg&feature=player_embedded
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment