Sunday, September 18, 2011

ردا على أسئلة وجهها الصحفى محمد عبدالعال إلى مؤسس الفكر الشورقراطى والعضو القيادى فى الحزب الشورقراطى المصرى للتنمية

أرجو من حضرتك الرد على الأسئلة بشئ من الإيجاز منعا لتشتت أفكارى خلال الكتابة عن فكرة الحزب ( الشورقراطى المصرى للتنمية ).. وأشكرك على حسن تعاونك..؛

1. ماذا تعنى الشورقراطية فى سطور؟

وهل تراها بديلا للديمقراطية؟

ام أنها قريبة من الفكر السلفى؟

2. هل تؤمن الشورقراطية بفكرة الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية أم أن لها فكر خاص؟

3. ما هى المبادىء الأساسية للحزب الشورقراطى سياسيا؟

ما هى المبادىء الأساسية للحزب الشورقراطى اجتماعيا؟

4. ما هى المبادىء الأساسية للحزب الشورقراطى اقتصاديا؟

وماذا عن موضوع الدينار الإسلامى الذى ورد فى بعض كتاباتك ؟

5. هل هناك أهداف معينة يسعى الحزب لتحقيقها فى جدول زمنى معين؟

6. وما موقف الحزب من قضايا القومية العربية خاصة الصراع الفلسطينى – الاسرائيلى؟

7. وحال تأسيس الحزب هل سيكون لكم مرشحين فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية؟ وما رأيكم فى المرشحين الحاليين للرئاسة؟


Mohamed Abd El-aal
Journalist
Almasry Alyoum newspaper
Mob: 0102553427
E-mail: Mae_reporter@yahoo.com

الاجابة على الأسئلة بايجاز شديد : 1. الشورقراطية
Surecracy

هى منظومة معرفية أيديولوجية وثقافية دينية وسياسية -إجتماعية متميزة تقدم للامة العربية والإسلامية البديل التوحيدى الامثل والمختلف تماما عن الديموقراطية بوجهيها المصكوكين على عملة واحدة سواء اكانت مرتبطة بديموقراطية الحزب السياسى الواحد بالنظام الشيوعى - الإشتراكى أو بديموقراطية التعدد الحزبى بالنظام الغربى الرأسمالى واتباعه ..؛ والشورقراطية التى نعنيهاهى مصطلح علمى وفلسفى دينى ( إسلامى ) حديث قد وضعناه نحن مؤسسى الفكرالشورقراطى للتميز المعرفى السياسى والحضارى عن فكر الآخرين والذى هاهنا يسعى الفكر الشورقراطى إلى الإصلاح الشامل لاحوال شعوبنا وبلادنا عن طريق الاٌبتكار والتجديد ويحمل بين طيات فلسفته العقائدية والايديولوجية الجمع بين الأصالة فى التراث الدينى الإسلامى - الإبراهيمى والمعاصرة الفكرية و/أو الشعورية فى عصر مابعد الحداثة والحضارة فى عصر الثورة المعلوماتية والمعرفية ..؛ والشورقراطية فى تعريفها اللغوى العربى تعنى ببساطة شورى الحكم السياسى والإجتماعى فيما بين الناس ؛ حكاما ومحكومين ؛ ويتألف شقى هذه الكلمة من لفظ (شور) وتعنى اختصارا (شورى) و(قراطى) وتعنى ( حكم ) وهو مايربطها بتلك الشورى المنظومية والمعرفية - طبقا للنظرية الشورقراطية - ذات السند والارتباط الوثيق بالقرآن الكريم والفلسفة القرآنية فى شورى الحكم السياسى والإجتماعى *هنا نطرح ( النظرية الاسلامية لمبدأ الفعل وحتمية رد الفعل
( Islamic Theory Of Acting, Interacting and Reacting )
ونظرية الوجود المعرفى الشاملة
( The Monotheistic Philosophic Theory )
بمنهاجيتها وتطبيقاتها المتعددة فى جميع المجالات العلمية والفلسفية والدينية التوحيدية - الإسلامية ؛ مما ييسر على الإنسان المسلم والباحث زيادة معرفتهما وإتساع آفاق وعيهما الشعورى ( العقلى المنطقى والنفسى المعرفى )؛ واما المصطلح الذى نطرحه تحن كمؤسسى الفكر الجديد وننشره كذلك باللغة الإنجليزية عالميا فيضيف معنى إضافى وفلسفى هام للشعوب الإسلامية وغير الناطقة للغة العربية لتتفهم معنى الشورقراطية عالميا كمصطلح إيديولوجى - سياسى جديد فكلمة
Surecracy : Sure ( Certain )+ Cracy ( Kratia = Governing in Latin language ) which means " Sure Governing " or governing with a relative degree of Certainty ..

والشورقراطية تفجر ببداية فكرها التجديدى و ظهورها - محليا وعالميا - الثورة الشعورية فى عصر مابعد الحداثة وتطرح بمعرفتها وبقوتها تساؤلات إنسانية وشعبية هامة للغاية حول حتمية الانتقال من الثورة الدموية ضد ديموقراطية الاستبداد إلى الثورة المعرفية الشورقراطية فى ظل عملية دينامية لطرح الحلول والبدائل السياسية اللاتقليدية المتميزة والمختلفة تماما عن الديموقراطية ( بمشكلاتها ولاواقعيتها وتخلفها عن التطوير السوى لحياة الشعوب )؛ فتقدم الشورقراطية هكذا البديل السياسى فى نظام الحكم الجديد بطرح منظومة البوليتى الشورقراطى الأكثر تقدما
The Surecratic Polity Model(s) that work(s) by Polity and/or Islamic Polity in governing and which is also considered very different from Democracy !

حيث يمكن للقارىء او الباحث المتخصص الإطلاع على المزيد من التفصيل فى مقالى المتشور على هذا اللينك بالأنترنت :؛
http://theinternationalsurecraticmovement.blogspot.com/2011/07/blog-post.html



هذا ويمكننى القول بإيجاز شديد وببساطة للعامة أن الشورقراطية نعنى شورى الحكم السياسى ( بمنظومة البوليتى الشورقراطى الاسلامى الأكثر تقدما من الديموقراطية بأنواعها) وإضافة إلى شورى الحكم الإجتماعى والإقتصادى والثقافى - الدينى التوحيدى الإسلامى نظريا وعمليا فى الواقع الإنساتى لتطوير نظم الحكم والمعرفة الثورية الحضارية القائمة على الإصلاح لشئون الشعب والوطن بفكر أصيل وتجديدى نابع من دراسة وأستدراك بل وإستيعاب متعمق وبتطوير واعى لحقائق الدولة الاسلامية الاولى بعهد الرسول الكريم محمدا عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين الاربع .. وبمايتناسب مع حاجات الشعوب والحكومات الإسلامية المعاصرة فى عهد مابعد الحداثة بما حمله من الثورة العلمية والمعرفية والتقتية فى القرن الحادى والعشرين .. وتقوم الايديولوجية الشورقراطية واحزابها السياسية المنافسة للديموقراطية على مبادىء اكثر إنسانية وواقعية وعالمية ؛ الا وهى على الترتيب : العدالة والحرية والمحبة فى الله والإنسانية .. ؛ والفلسفة الشورقراطية هاهنا إذ تؤكد على أن الحرية لايمكن أبدا - تحت أى حال من الأحوال أو إية ظروف - أن تسبق مقاييس ومبادىء العدالة الشرعية والدستورية فى المجتمع والدولة الشورقراطية حيث اننا ننتقض بشدة الديموقراطية بتخبط فكر مبادئها : الحرية ( الفوضى ) والمساواة ( مبدأ نظرى لاواقعى فى حياة الديموقراطيين) والتآخى ( عديم الوجود فى الديموقراطية بعلمانيتها اللاأخلاقية والاستعمار بتاريخها الدموى المادى الانتهازى -الإحتكارى والإستغلال السياسى للشعوب المستضعفة بل وابادتها بالحروب والمؤامرات السياسية التى افسدت حياة كل من الشعوب والحكومات فى ظلال هذه الفوضى وبإساءة الاستخدام لحرية الديموقراطيين وقياداتهم الفكرية الوضعية المتدهورة بدعم العلمانيين ضد المؤمنين والمسلمين) !!

نعم الشورقراطية والتى تعمل بمنظومة البوليتى الشورقراطى وليس بالديموقراطية تقدم بديلا سياسىا - أيديولوجيا أكثر تطورا وعمقا فى العلم والمعرفة مقارنة بالديموقراطية وكذلك نحن نقدم كشورقراطيين بديلا حضاريا للشعوب أكثر تقدما وواقعية من الديموقراطية بمشاكلها وتخبطاتها الفكرية والسياسية والإقتصادية والاجتماعية ..الخ وبنظمها الفاشلة الاشتراكية والرأسمالية على أرض الواقع العربى والاسلامى المرير والمتواجد بمصر حتى الآن ؛ كما أننا نؤمن كشورقراطيين وعن وعى ؛ ان الديموقراطية هى السبب الحقيقى فى عدم نهضتنا حضارياوتقنيا وعدم إستقرار حكوماتنا مع غياب كامل للعدالة الإقتصادية والإجتماعية وتشرذم عدالة القضاء والقانون والدستور العادل بل إن الديموقراطية هى السبب الحقيقى لكل كوارث الشعوب على وجه الارض والاستعمار حيث تستعبد ديموقراطية الرأسماليين ديموقراطية العالم الثالث والاسلامى على سبيل المثال لا الحصر وتدخلت ديموقراطية الشيوعيين فى افغانستان وكمبوديا وتايلاند والصين للعدوان على حياة المسلمين وإقامة الحروب الديموقراطية المحلية والعالمية التى شهدها وسجلها قديما وحديثا التاريخ الإنسانى ؛ كما ان الفكر الديموقراطى غالبا مايمثل النزعات القومية العنصرية فى كثير من الدول والشعوب وتوجد دائما حروب وخلافات شرسة تمزق وحدة الامم والشعوب وحتى يومنا هذا لفساد الديموقراطية بنماذجها الحالية وآلياتها المنقوصة المتخلفة ولآن قواعد وأسس النظرية الديموقراطية بشتى أنواعها غير عملية أو غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع وفى إيجاد الحلول السوية للإنسان والشعوب ؛ أليس كذلك .. ؟!؛ واخيرا فالشورقراطية تصف مصر سياسيا وحضاريا وصفا مختلفا تماما؛ بل وأكثر دقة وواقعية عن فكر الديموقراطيين وإقراؤه على هذا اللينك :؛ http://theinternationalsurecraticmovement.blogspot.com/2011/07/blog-post_17.html






الجزء الأخير/ السؤال الاول :؛

الشورقراطية منهاج إسلامى للإصلاح والتجديد.. والسلفية منهاج إسلامى للإصلاح والتقليد : ؛


إن بحوث الشورقراطية بالقرآن الكريم - والتى تستمر معنا حتى الآن لمايزيد عن ثلاث وعشرين عاما - قد أدت إلى كشف النقاب عن حقيقة وجود منهجية دينامية للتجديد متطورة للغاية وجهتنا إليها بعض آيات القرآن الكريم ؛ والتى تضع للمؤمن والمسلم والباحث بل وللعالم التجريبى والفقيه نظرية شعورية فكرية قابلة تماما للفهم الموضوعى وللتطبيق العملى فى شتى موضوعات المعرفة والحياة ؛ وهى التى مكنتنا من الوصول إلى الأيديولوجية الشورقراطية فى علم السياسة والإجتماع والثقافة الحضارية الإسلامية ؛ فحددت لنا معالم المنهاج الشرعي البديل لدى العلماء الإسلاميين والشورقراطيين جامعة بذلك تكاملا متميزا بين القواعد العلمية الثابتة والمعرفة الفقهية -الفلسفية والكتاب السماوى المنزل وأصول عقيدة التوحيد فى ترابط متسلسل وموضوعى ذات أهمية خاصة وبذلك فيمكننا القول كشورقراطيين مسلمين - إبراهيميين وموحدين أن التوجهات الفلسفية والمنهجية القرآنية قد رسمت قواعد وأصولا ثابتة وخطوطا عريضة للفكر الإسلامى المفتوح ؛ والمتفتح على جميع انواع العلوم والمعارف الشعورية : العقلية المنطقية والنفسية المعرفية للذات الإنسانية ؛ وزكى هذا المنهاج المتطور والاستنتاج الوجود المعرفى والتفسيرى فى العديد من الآيات والتى تمثل الأسانيد الفقهية-الفلسفية والعلمية والدينية المنزلة والتى تطوق هذه النظرية الإسلامية ( الشورقراطية) والواقعية وتطوق أبعاد هذا الفكر الإيديولوجى الاسلامى الجديد ليحاط كليهما بكل مايمكن أن تحتاجه - فى التحليل الفكرى الموضوعى والنفسى المعرفى ومن ثم الاستنتاج - من اسباب الفعالية المعرفية والتوازن بل والسلامة لتجعل شعور العقل والقلب معا متوافقا تماما فى وحدة معارفه مع الفطرة الإنسانية ..؛ وهكذا توالدت لدينا من هذه الفلسفة القرآنية المتميزة ؛ الرؤية المعرفية لإستنباط النظرية الشورقراطية ( النظرية الإسلامية لمبدأ الفعل وحتمية رد الفعل ونظرية الوجود المعرفى الشاملة ) وتطبيقاتها العلمية والفقهية-الفلسفية والدينية فى جميع أنواع العلوم والمعرفة الإنسانية .. واما عن التحديد بخصوص تطبيقاتها الفقهية-الدينية والعلمية فى موضوع شورى الحكم القرآنى والإسلامى فلقد أعانتنا على الدراسة والبحث لتوجيه عقولنا نحو إكتشاف منظومة البوليتى الشورقراطى السياسي بجمع دراسة القرآن الكريم والاحاديث النبوية الصحيحة والعلم الحديث وطبقا لما ماأكدته تاريخيا مصادر السيرة النبوية الصحيحة ؛ كل هذا أدى بالحتمية العلمية والتاريخية السياسية والاجتماعية والدينية الفلسفية أو الفقهية بضرورة الاعتقاد فى وجودالشورقراطية كحل إسلامى بل وقرآنى متميز قادر على خلق أيديولوجيتنا المعرفية البديلة والسوية مقارنة بما يطرحه الفكر العالمانى الديموقراطى المتخلف .. ! ؛ وحين نتحدث بعد ذلك عن علاقة المنهاج الشورقراطى المعرفى الإسلامى والتوحيدى الإبراهيمى بالرؤية السلفية إو غيرها من المناهج الإسلامية الآخرى للأئمة ؛ فإنه يمكننى القول إننا ندرس الفكر السلفى بمنظور ينطلق الى تطويره على أصول وأسس ثابته ومجددة - عن وعى - لاصلاح سلبياته ؛ فهو فكر للتقليد قبل أن يكون فكرا للتجديد المعرفى والحضارى .. والشورقراطية إذ تتجاوز بذلك حالة الجمود والتقليد الماضية والحاضرة لتدفع التطوير الإسلامى المذهبى إلى الفكر الشورقراطى التوحيدى الإبراهيمى والإسلامى من قواعد إنطلاق جديدة او مجددة ؛ تتناسب مع حاجات الأمة الإسلامية وتطوير معارفها مع دخولها لعصر مابعد الحداثة ؛ فى القرن الحادى والعشرين ؛ حيث يختلف فكرنا الشورقراطى المجدد تماما قلبا ورؤية وموضوعاعن الفكر السلفى المقلد بطبيعة حاله مع ذكر أن كلانا مازال يسعى للإصلاح من شأن أحوال وسياسة هذه الامة العربية والإسلامية ..؛


2. الجزء الثانى / السؤال الثانى :؛

هل تؤمن الشورقراطية بفكرة الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية أم أن لها فكر خاص؟

الشورقراطية منهاج معرفى دينى وفلسفى وعلمى توحيدى حتى فى الربط فيمابين العلوم والمعارف طبقا للنظرية الشورقراطية وتطبيقاتها العملية ؛ ونحن كمؤسسى لهذا الفكر التجديدى نرى فى أطروحة وموضة الدولة المدنية التى يرددها العلمانيين أو العالمانيين وعديد من المسلمين ومنهم د. محمد سليم العوا والإخوان المسلمين وبعض أنصاف العلماء بالأزهر الشريف ونراها على أنها فكر ترقيعى خطير يقف بتجزئته وتوريته تجاه العلوم أو المعرفة بثنائية وبإزدواجية الفكر الانسانى الوضعى وهو المنقول عن المستشرقين والغربيين والأغريق ؛ ولايوجد فى تراثنا القرآنى والاسلامى الأصيل الموحد للمعرفة مثل هذه الإزدواجية أو الثنائية التى قامت على تخبط الإغريقيين والغربيين فى فكرهم المادى الوضعى والذى عكس بتخلفه وعجزه مثل هذه الثنائيات المتضادة لتجزئة المعرفة وفصل العلوم فى أرتباطها بعضها ببعض ؛ وعلى ذلك ففى العصور الوسطى حيث سقطت الكنيسة فى عقيدتها الموحدة للمعارف والعلوم مماخلق تضارب بين حقائق العلماء وإكتشافاتهم للنواميس والقوانين الكونية والحيوية والرياضية فى الخلق عجز الكتاب المقدس والمترجم بأفكار كاتبيه بالانحياز عن حقيقة أقوال الإنبياء والمرسلين وعلى رأسهم عيسى بن مريم وموسى وإبراهيم عليهم السلام أجمعين ؛ فوقعت فى أخطاء كثيرة كشفها العلماء ومنهم جاليليو وآخرين والتى حاولت السلطة الدينية الوضعية التسلط على أكتشافاتهم العلمية فمارست سياسة القمع والقهر الكنائسى للعلماء فى عصرها البائد فأساءت - على عكس معتقداتنا - ضد وحدة الشعور والمعرفة التوحيدية الآتية بمصادرها من معارف وعلوم آلهية صحيحة لخالق يعرف بانه العليم الخبير ؛ ومن هنا بات واضحا الثورة ضد هذا العجز والتخلف الدينى الوضعى البابوى حتى فى التعريف السوى للدولة الدينية طبقا لوجهات نظر منقوصة ومشوهة للحقيقة ؛ ففصل الدين عن العلوم والمعرفة ومن بينها السياسة وإسترجعت بعدها أوربا الى الوراء نحو عهدها الأغريقى والرومانى القديم المعروف بالثنائية الفكرية الوضعية والفصل بين الدين والعلم وبين الدين والسياسة وبين الدين والتشريع القانونى - فى ظلال أزدواجية الفكر الوضعى ؛ ثم قاموا بغزو بلادنا وإحتلالنا والتسلط على تعليمنا بخبث لتدمير وحدانية الشعور الاسلامى والمعرفى الإنسانى والذى ميز أمتنا وحضارتنا العربية والاسلامية وخصوصا فى عهد الدولة الإسلامية الأولى لرسول الله عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين الاربع ابى بكر وعمر وعثمان وعلى رضوان الله عليهم إجمعين .. لم يعانى المسلمين الأوائل من مشاكل ثنائية وأزدواجية الفكر او الفصل فيما بين العلم والفقه الفلسفى والدين وخصوصا فى وجود كتابنا المنزل والمحفوظ بوعد من الله بحفظه والذى نستدل هاهنا به بل وحتى اليوم فى طرح الجديد من الإكتشافات العلمية والمعرفية بفكر إسلامى مفتوح وشعور متميز فى جدارة قدراته .. والشورقراطية ترفض هاهنا هذه الثنائية والتمزيق المعرفى الآتى لنا من جهلاء الشرق والغرب وإستخدامهم لمصطلحات جاهلية خبيثة هى تستهدف فصل الحاكمية والتوجيهات والمعارف الآلهية بالدين عن العلم أو منهاج الحياة التوحيدى ( والموحد للمعرفة الصحيحة ) ؛ وترفض الشورقراطية هاهنا وبقوة الفكرة الديموقراطية التى تعكس بخبثها وتآمراتها الشيطانية المتسلطة بفصل الدين - كمنهاج للحياة - عن السياسة ؛ حيث تبدأ مقولتهم بالتعمية بطرح مصطلح الدولة المدنية ( العالمانية ) كوسيلة ومدخل للتضليل ؛ ومن الغريب بل والخطير أن كثير من المسلمين وعلماؤهم حتى داخل الأزهر الشريف قد خدع بقبول هذا المصطلح " الدولة المدنية " مضيفا إليها ذات المرجعية الدينية ( قد تكون باباوية) او الإسلامية ؛ وهنا مكمن الخطر الذى تتصدى له الشورقراطية باستماته لخطورته على الفكر التوحيدى والإسلامى .. لإنه يخلق الإزدواجية المرفوضة تماما من جانبنا عن وعى علمى وفقهى - فلسفى ودينى ؛ والفلسفة والأيديولوجية الشورقراطية والتى تقف عكس ذلك مع وحدة الشعور والعلوم والمعرفة - طبقا للحقيقة فى ناموس الخلق وعقيدة التوحيد - فلم يوجد فى كتاب الله المنزل القرآن الكريم آية تدل فى شورى الحكم السياسى على الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية او الدينية وكذلك فى صحيح الحديث وحقائق السيرة النبوية فى الدولة الإسلامية الأولى والتى وصفتها بعاليه ؛ فهذه نعتبرها - كشورقراطيين - بدع من مستحدثات الأمور الدخيلة على الثقافة الاسلامية الموحدة أو التوحيدية الإبراهيمية .. والتى نتبناها فى الإصلاح والتجديد والبناء لحضارة هذه الامة العربية و/أو الإسلامية المتميزة عن غيرها والتى لاتناسبها الديموقراطية بماتحمله من إزدواجية أو ثنائية الفكر الوضعى الإنسانى (Thesis and Anti-thesis)
كمرجع أول وأخير والذى يتذبذب بين الصواب والخطأ ومتسببا فى خلق كم لانهائى من المشكلات والتخبطات العلمية والسياسية والفلسفية والثقافية والإجتماعية ..الخ وغيرها والتى تحرص الشورقراطية على كشف مساوئه وخطورته على حياة ومستقبل هذه الامة الموحدة فى شعور أهلها ومنهاج حياتها التجديدى المتطور بل والمتميز عن غيره ؛ وهنا تقف الشورقراطية بفكرها الشعورى الخاص والعام ضد عمليات تبنى هذا الفكر العالمانى الأصل والذى يحفز المسلمين على التقليد بلاوعى نحو ضلال المنهاج وداعما للتحزب والصراع ضد وحدة شعور ومعارف هذه الامةالتى ننتمى لها كمسلمين إبراهيميين - موحدين بالله ومؤمنين بلاتفرقة بين أنبياؤه ورسله فى ظل طاعة الله وكلمة الدولة الاسلامية والتى تتبع الحاكمية الآلهية طبقا لما هو منزل فى كتابه الكريم " إن الحكم إلا لله " سورة الانعام الآية 57 وكذلك فى سورة آية 48-49 " فأحكم بينهم بماأنزل الله ..." و " وأن أحكم بينهم بما أنزل الله ولاتتبع أهواءهم " أى مايريدون من تشريعات وضعية بإختراع بنى البشر وممثلى الشعب الذين يسنون قوانينهم طبقا للهوى ؛ هنا الحكم القرآنى فى الدولة الاسلامية يتميز بكونه حكما دينيا خالصا بالدرجة الأولى فكيف يمكن تعريفع بالانحياز عن الموضوعية بأنه حكم مدنى " مصطلح علمانى " فيتم ترقيعه طبقا لهوى الكثيرين بالقول " ذات مرجعية إسلامية " وكما أشرنا يعنى فى باطن وظاهر حقيقته الدولة الدينية ( الإسلامية ) وليس بالضرورة هاهنا - كما تشير الفلسفة القرآنية فى الحكم السياسى أن يكون حاكم الدولة الإسلامية نبيا او رجل دين مستلهم للوحى من السماء كما يدعى زورا باباوات الكنيسة وغيرهم ؛ ولأن الصلات الشعورية الإنسانية : العقلية المنطقية والنفسية المعرفية الدينية مازالت قائمة - كمنهاج للحياة والسياسة - بين العبد وربه سواء أكان هذا العبد حاكما أم محكوما وبطبيعة الحال ملتزما بدينه وقرآنه وأيمانه التوحيدى الإسلامى.. إن اقتصار التعريف للدولة الدينية - كما نراه علميا وموضوعيا وفقهيا كشورقراطيين - طبقا لهذه المفاهيم الأوربية الوضعية و/أو المنقوصة مغالطة وإنحياز فى تعريف الدولة الدينية ونحن لانلتزم بفلسفة رؤياهم الوضعية أو الباباوية أو العلمانية الديموقراطية فى تفسير طبيعة حكم الدولة الإسلامية الدينية طبقا لمذاهبهم المنقوصة بل و مصطلحاتهم المضللة للحقيقة ووصف الواقع وصفا دقيقا ؛ كما أنه لايصح القول فى أن تستخدم المنقوص فى وصف الكامل بالمنطق الفقهى - الفلسفى العقلانى .. أليس كذلك ..؟!

الجزء / السؤال الثالث : ؛ حول الحزب الشورقراطى المصرى للتنمية :

ما هى المبادىء الأساسية للحزب الشورقراطى سياسيا ؟
ما هى المبادىء الأساسية للحزب الشورقراطى اجتماعيا؟
ما هى المبادىء الأساسية للحزب الشورقراطى اقتصاديا؟

الميادىء السياسية وهى كمايلى : 1.الشورقراطية بمنظومة البوليتى الشورقراطى هى البديل السياسي الأمثل عن الديموقراطية لاصلاح هيكيلية وآليات الحكم السياسى فى مصر بمايتناسب مع حاجات ثورة 25 يناير 2011 والشعب لمنع الديموقراطية من ان تتحول الى الأوتوقراطية المستبدة ولتحجيم فساد الحكام والحكومات والذى تكرر بوضوح لقرون حتى انتهاء عهد الديكتاتور الديموقراطى الرأسمالى محمد حسنى مبارك والسادات والديكتاتور الديموقراطى الاشتراكى جمال عبد الناصر .

2. الشورقراطية منظومة الحل والعقد بنظرياتها وآلياتها كما إنها تمثل منهجية الوسط والاعتدال الإسلامى -الإبراهيمى ذو الوعى الحاضر ببواطن وظواهر الأمور بل والذكاء الكيس الفطن فى شورى الحكم الاسلامى السياسى

3. يتحتم على الشورقراطيين تكوين شبكة فيمابين المحليات والإدارة المركزية للحكم فى مصر تتيح أكبر قدر كمى وأفضل تفاعل نوعى بالتعاون المشترك والتدريب على ممارسة ذلك وهو ما يتيح عمليات التطوير السياسى والإقتصادى والمرتبط بالعدالة والاجتماعى والتعليمى التربوى والخدمى الصحى حيث تضع السياسات الشورقراطية الاهمية القصوى لبناء الفرد المواطن والاسرة المصرية بمايدفع حتمية تطورها المتوازن فى المجالات العقائدية المعتدلة والشعورية العقلية والنفسية المعرفية المتوازنة بمافيها علم السياسة .

4. تلتزم سياسة الحزب الشورقراطى فى مصر بدور الريادة فى توسيع دوائر الإتصالات والتعاون بين الأحزاب والحكومات الشورقراطية عربيا وإسلاميا ودوليا وعقد مؤتمرات القمة وغيرها فى النواحى السياسية والمعرفية الثقافية والدينية لتوثيق صلات الأخوة والتواصل العلمى والمعرفى والسياسى المتميز ؛ لتكون بذلك جبهة سياسية عالمية تضاد فساد الديموقراطية ومؤامرات حكومتها ضد الشعوب الاسلامية والمستضعفة بناء على أسس العدالة الشورقراطية وفرضها بالتعاون وتنسيق القوى السياسية والاقتصادية والعسكرية ضد
The Globalization Of Democracy by the Introduction of the Globalization of Surecracy, from the local country to the International level(s) ..!


5. تكوين سياسات وبرامج سياسية علمية وعملية بناء على دراسات جدوى سليمة ودقيقة ومحكمة قبل طرحها بأى برنامج سياسى أو إقتصادى أو إجتماعى شورقراطى على الشعب أوطرحه بالإعلام والصحافة ؛ ولابد من ان تتوافق البرامج والسياسات الشورقراطية حتما مع الأصول الفقهية الفلسفية المعتدلة والسوية للدين الإسلامى - الإبراهيمى كمنهاج صالح لحياة الناس .؛

6. الدعوة إلى أقامة المجتمع على أسس العدالة الشرعية والدستورية كمبدأ يسبق الحرية للإفراد والشعب والحكومة فى ظل دولة القانون وتأكيد مبدأ الحق والعدالة مع القوة والقدرة الدفاعية المخلصة للوطن لحمايته وحماية التطلعات السوية الشعبية للتطور والتقدم طبقا لمصالح شعوبنا العليا محليا وإسلاميا..؛

7. الشورقراطية هى الند القوى والمنافس للديموقراطية ولحكوماتها بل وأحزابها الديموقراطية سبب نكبة هذه الأمة وكوارث هذا العصر فى حياة الشعوب..؛

المبادىء الاقتصادية للحزب الشورقراطى المصرى للتنمية :؛

1. بناء القواعد المالية للبنوك والمؤسسات الإقتصادية طبقا للشريعة الإسلامية بطموحاتها وهياكلها وآلياتها ونماذجها الإقتصادية وتنمية إستثماراتها محليا كخطوة أولى نحو تحقيق التعاون الإقتصادى فيمابين الشعوب والحكومات العربية والاسلامية بما يحقق النفع العام والمصالح المتبادلة ؛

2. الاعتدال فيما بين الأنفاق التنموى والاستهلاك المحلى وعلاقة ذلك بالتنسيق مع إقتصاديات دول مجلس التعاون الاسلامى العالمى وبما يحقق المصالح التنموية المتبادلة وسد حاجات الناس ببرامج إقتصادية إنتاجية وخدمية ذات كفاءة إنتاجية و متوازنة واقعيا من أجل ترشيد إستخدام الموارد المحلية والإسلامية المادية والبشرية المتاحة ..؛

3. التكامل الإقتصادى بما يحقق الاكتفاء الذاتى وتشجيع الصناعات والتمويل التعاونى بين الافراد والبنوك والمؤسسات الإقتصادية

4. دفع عمليات تطوير إقتصاديات و دخل الفرد والأسرة كأولوية إقتصادية محليا لمعالجة البطالة وبتنمية المشروعات الاقتصادية الصغيرة

5. تنمية الانتاج الزراعى وتطوير مشروعات المياة والرى بمايحقق الأكتفاء الذاتى فى الغذاء والكساء ؛ إضافة إلى تنمية الثروة الحيوانية وعمليات التصنيع المرتبطة بهما باستخدام تقنيات إقتصادية حديثة لتطوير عمليات الإنتاج.؛ وتزكية المشروع القومى لتدوير المخافات الزراعية والصناعية بتمويل تعاونى أهلى حكومى مشترك وحفاظا على البيئة ..

6. تطوير مصادر الطاقة النظيفة وتفنياتها من مصادرها الطبيعية اللاتقليدية كطاقة الماء الهيدروجينى وميكانيكية إستخدام طاقة الهواء للسيارات وطاقة الرياح لتوليد الكهرباء والطاقة الشمسية بكل نوعياتها التكنولوجية المتقدمة وتطوير صناعات الطيران والسفن البحرية والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية وإضافة تنمية صناعة الاجهزة الطبية والدواء تحقيقا للإكتفاء الذاتى والتصدير

7. تطوير علوم الادارة والبحث العلمى وعمليات رقابة الجودة الصناعية والزراعية إضافة الى التعليم التقنى والزراعى والتجارى بمايدفع عملية التنمية الصناعية والزراعية والتجارية وبمايحقق بعض الفائض للتصدير إلى الخارج حيث تفضل عمليات التبادل التجارى مع الدول العربية والإسلامية بالدرجة الاولى وتشجيع التعاون الإقتصادى مع الحكومات الشورقراطية .. ؛

http://theinternationalsurecraticmovement.blogspot.com/2011/07/blog-post.html

http://theinternationalsurecraticmovement.blogspot.com/2008/12/democracy-unrealistic-troubled-theory.html

http://surecracytherevolution.blogspot.com/2011/07/blog-post_06.html

http://theegyptiansurecraticparty.blogspot.com/2011/05/blog-post.html


http://surecracy.blogspot.com/2008/11/surecratic-polity-models-will-establish.html

http://theinternationalsurecraticmovement.blogspot.com/2011/08/hay-democracy.html

http://surecracyversus-ismideologies.blogspot.com/2011/03/surecracy-versus-governance-approach-in.html


http://surecraticclaimsforjustice.blogspot.com/



http://thesurecraticeconomy.blogspot.com/2009/04/surecratic-theory-and-its-developmental.html





.. وللحديث بقية ..!!؛



د. شريف عبد الكريم
مؤسس الفكر الشورقراطى البديل عن الديموقراطية
ومؤسس الحركة الشورقراطية الدولية - كالجرى - كندا
وعضو قيادى مؤسس للحزب الشورقراطى المصرى للتنمية (تحت التأسيس)؛
حقوق الطبع واعادة الطبع محفوظة للمؤلف ويعاد نشرها بتصريح كتابى من مؤلف المقال - 18 سبتمبر 2011